«15 عاما لتطهير الجسم».. التدخين يُسبب السرطان والعجز الجنسي

التدخين له أضرار جسيمة على صحة الفرد، وعادة ما يصعب على الفرد الإقلاع عنه إلا بطرق معينة وإرادة قوية، وقد أثبتت دراسات أمريكية أن التدخين لا يتخلص الفرد من توابعه بسهولة، بل يستغرق الأمر لقرابة 15 عاما حتى يتم تطهير الجسم من الأضرار التي نجمت عن التدخين..

للتدخين تأثير مباشر على العلاقة الجنسية، فهناك عاملين يتأثرون بالتدخين، أولهم التدخين يسبب تصلب وانسداد في الأوعية الدموية الخاصة بالجسم، والثاني هو عدم وصول دم كافي للعضو الذكري لدى الرجل، فبالتالي لا يتمكن من إقامة علاقة جنسية بشكل سليم.

وقد أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت على مرضى العجز الجنسي، وكان سببها الأساسي هو التدخين، فلقد كانت نسبة المصابين بالعجز الجنسي من المدخنين تبلغ 80 % من المصابين و20 % من المصابين لأسباب أخرى غير التدخين.

ويرجع السبب في أن التدخين يؤثر بشكل كبير على العلاقة الجنسية، هو أن الأشخاص الذين بدأوا يدخنون في أعمار كبيرة بعد مرور 10 سنوات من بدأ التدخين أُصيبوا بعجز جنسي، وذلك نتج عن تصلب الشرايين مما يؤثر على سير الدورة الدموية في جسم الرجل وبالتالي عدم القدرة على انتصاب العضو الذكري له، وإصابته بالعجز الجنسي.

التدخين يسبب العديد من أنواع السرطان ولم يقتصر فقط على سرطان الرئة فحسب بل يمتد الأمر للإصابة بأنواع مختلفة من أمراض السرطان، وذلك بسبب المواد الكيميائية التي تدخل رئتيه مع كل سيجارة يشربها.

ويعمل التدخين على زيادة نسبة الإصابة بسرطان المعدة الذي يعتبر من أقوى وأشد أنواع السرطان التي تؤدي للموت في وقت قصير، ويعمل على الإصابة بسرطان الفم والبلعوم والحنجرة، بالإضافة لسرطان المرئ، وقد يصل الأمر للإصابة بسرطان المثانة والكلى والحالب وسرطان البنكرياس وسرطان المعدة وسرطان الكبد وسرطان عنق الرحم والمبيض عند السيدات، وسرطان الأمعاء وسرطان القولون والمستقيم.