«دفاعا عن شرفها» سلمى: «طعنته بالسكين وسلمت نفسي للشرطة»
تخرج سلمى، ذات الـ 17 عاما كل يوم بعد آذان الفجر لتسعى لقوت يومها ولكى تُساعد أبيها في تجهيزها، منذ طفولتها وهى تعمل بجهد وتعب من أجل لقمة العيش ولكن هناك شياطين الإنس الذين لم يتركوا فتاة صغيرة تنعم بيومها وأن تعيش حياة هادئة بل وسوس إليهم الشيطان للانفراد بها واستغلال ضعفها طمعا في جسدها النحيل..
دفاعا عن شرفها
في يوم هادئ خرجت سلمى فجرا لتعمل في أحد المزارع بالبحيرة كعادتها منذ 9 سنوات، ولكن قررت أن تستقل سيارة تنقل المقاول والعمال الذين يعملون معها في المزرعة، وبدأ شابين في مضايقتى ولمس جسدى فتوجهت للمقاول واشتكيت ولكن دون فائدة لم يتحرك.
واستكملت: "أجهز لحفل زفافي في شهر 7 المقبل،
وأتحدث مع زميلتى عن حجز الفستان وفوجئت بهم قبل الانتهاء من العمل يتلفظون عنى
بألفاظ خارجة وخادشة وعندما اعترضت قاموا بالالتفاف حولي وتلمسوا جسدى".
طعنته بالسكين وسلمت نفسي
وأكملت سلمى قائلة: "كنت أمسك سكينا أعمل بها في جنى
المحصول استخدمتها في تهديدهم بها وفوجئت أن أحدهم سقط على الأرض غارقا في دمائه
فهرب أصدقاءه ومن جانبي حاولت إنقاذه ولكن فشلت حتى فارق الحياة، قمت بتسليم نفسي
لأقرب قسم شرطة".
تم عرض سلمى، على النيابة وتم نظر القضية في
محكمة جنايات دمنهور وتم إخلاء سبيلها بضمان محل إقامتها على ذمة القضية.