حوار| ريم مصطفى لـ«هير نيوز»: أنا طباخة شاطرة وأكره الدايت ولا أحب السوشيال ميديا.. والبطولة المطلقة لم تتأخر
الخميس 26/مايو/2022 - 10:04 م
مؤمن سعد
نجحت في أن تخرج من إطار نوعية الفتاة الجميلة التي حصرها فيها المخرجون في البداية من خلال ترشيحاتهم لأعمالهم، وفي وقت قصير أثبتت أنها قادرة على التنوع وتجسيد العديد من الشخصيات والأدوار المختلفة.
قدمت في رمضان الماضي مسلسل "سوتس العربي" التي لا زالت تعيش نجاحه، وتستعد لخوض أولى تجاربها مع البطولة المطلقة في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلها الجديد "دوبامين"، أنها النجمة ريم مصطفى، التي فتحت قلبها لـ«هير نيوز»، وتحدثت عن أعمالها وطموحاتها الفنية، والعديد من الأمور الخاصة عبر الحوار التالي..
فإلى نص الحوار..
في البداية.. ماذا عن تقييمك لتجربتك الأخيرة من خلال مسلسل "سوتس بالعربي"؟
تجربة ممتعة للغاية، وكنت سأندم لو لم أشارك فيها، لأنني اعتذرت عن الدور في البداية حيث شعرت أن الدور مساحته ليست كبيرة ومحدودة، وفوجئت بعدها باتصال من مخرجة العمل مريم الأحمدي، التي طلبت مني أن أشاهد النسخة الأجنبية من العمل لكي أعلم أهمية دوري، وبصراحة عندما بحث عن الشخصية وسألت أشخاص شاهدوا العمل الأصلي، لأنني كنت لا أرغب في مشاهدته حتى لا أتأثر به، وبعد بحثي وجدت أنها شخصية مهمة جدا وهي محور الأحداث، لذلك تراجعت عن قراري، وشاركت في العمل الذي استمتعت به جدا.
وماذا عن أوجه التشابه بين شخصيتك في المسلسل والحقيقة؟
لا يوجد أي وجه للتشابه بيني شخصيتي في الحقيقة وبين شخصية "كاميليا" التي جسدتها ضمن أحداث مسلسل "سوتس بالعربي"، وكان هذا سببا قويا في تقديمي لها لأنها لا تشبهني وبعيدة عني تماما وهذا كان تحديا بالنسبة لي، لأن الفنان يعيش تحديا حقيقيا عندما يكون بعيدا عن الشخصية التي يجسدها.
هل انزعجت من هجوم البعض على العمل في البداية وكيف تعاملت مع هذا الأمر؟
لم أنزعج إطلاقا، لأنني كنت لا أرى الأمر منطقي أن يهاجم البعض عملا دون أن يراه وذلك لمجرد طرح البوسترات الخاصة به أو الإعلان عنه، فلابد أن يكون الحكم بعد المشاهدة حتى يكون منطقيا، كما أن هذا الأمر كان متوقعا لأن العمل مأخوذ عن نسخة أجنبية لها جمهور عريض.
وتعاملت أنا وفريق هذا العمل مع هذا الهجوم، بالتركيز وبذل أقصى ما في وسعنا لخروج العمل بشكل جيد، وإتقان الشخصيات، ونجحنا في تحويل هذا الهجوم إلى إعجاب، حيث تبدلت الأراء بعد العرض، وحصل العمل على إشادات واسعة.
وما هي الصعوبات التي واجهتك خلال تقديمك المسلسل؟
بالنسبة لي العمل ككل كان تجربة صعبة، صعوبته تكمن في كونه مأخوذا عن عمل أجنبي ناجح وله جماهيرية عريضة كما ذكرت، وكان إما أن يخرج نسخة باهتة ومقلدة أو يخرج نسخة لها طابع وروح خاصة بها، وهذا كان أمرا صعبا لكننا الحمد لله نجحنا في أن نحقق ذلك، ونضيف له ونقدمه بالشكل الذي يتلاءم مع عاداتنا وحياتنا وهذا جعله قريب من الجمهور لذلك أحبه.
ولا أنكر أيضا، أنني كنت متخوفة في البداية مما ذكرته، لكن زال خوفي هذا بعد دخولي في أجواء العمل والشخصية وأيضا تشجيع زملائي لي حيث كنا نتعاون كأسرة واحدة كما أن الصداقة بيننا كانت عاملا مساعدا أيضا في تحقيق أجواء رائعة داخل الكواليس.
وكيف ترين التعاون مع النجم آسر ياسين من خلال المسلسل؟
التعاون مع آسر ياسين كان ممتعا، لأنه على المستوى الشخصي تربطني به صداقة قوية وعلاقتي به على ما يرام، وهو إنسان رائع وجميل، أما بالنسبة على المستوى الفني فهو فنان موهوب وصاحب كاريزما خاصة وكان دائما ما يعطيني نصائح ويقترح عليّ بعض الأمور لمشاهدي لأنه كان يرغب أن أكون أفضل.
وبصراحة شديدة وكما ذكرت أن الصداقة بيننا جميعا كأبطال العمل ككل الذي تجمعني بهم علاقة طيبة كانت في صالح العمل وانعكست على الشاشة.
هل تشعرين أن البطولة المطلقة تأخرت كثيرا عنك.. وماذا عن مسلسل "دوبامين"؟
مسلسل "دوبامين" عمل مميز جدا، وأعجبت به منذ قراءتي للدور والقصة التي جذبتني بشكل كبير حيث يتناول تأثير السوشيال ميديا على الحياة والعلاقات، وسعيدة بكونه أول بطولة مطلقة لي، وأتوقع أن يترك بصمة ويحقق صدى عند عرضه.
ولم أشعر أن البطولة المطلقة تأخرت عني، لأنني لا أضعها في حساباتي، حيث دائما أبحث عن العمل الذي يضيف لي ويكون مختلفا ومميزا ومؤثرا، ولم أبحث يوما عن البطولة المطلقة وعندما جاءت لي من خلال مسلسلي الجديد "دوبامين" كانت بدون ترتيب.
وما طموحاتك الفنية التي تأملين في تحقيقها؟
أطمح دائما في تقديم أدوار تكشف عن موهبتي بشكل أكبر ولا تحصرني في نوعية معينة، وكان هذا ما يشغلني دائما في الفترة الماضية، كما أن ليس لطموحاتي الفنية سقف أو نهاية وما زال لدي مشوار طويل ولدي أحلام كثيرة أتمنى تحقيقها فنيا، وحتى الآن لم أجد الدور الذي يبرز موهبتي بشكل أكبر، ودائما أنا في حالة بحث وربما هذا يدفعني كثيرا للاعتذار عن أعمال عديدة حتى لا أكرر نفسي.
هل تشعرين أن ملامحك ظلمتك وحاصرتك في دور الفتاة الجميلة؟
بالتأكيد كان هذا لفترة، ولكنني أسعى دائما للخروج من هذا الإطار، لأنني كما ذكرت لا أحب أن أنحصر في نوعية معينة، ونجحت في الفترة الأخيرة من الخروج من تلك النوعية بتقديم أدوار تبرز إمكانياتي كممثلة وهذا هو ما أضعه دائما نصب عيني.
وما طبيعة علاقتك بالسوشيال ميديا في الحقيقة؟
علاقتي بها محدودة جدا، ولا أتفاعل عليها كثيرا ولست مهووسة بها، وأشعر في كثير من الأحيان أنني مقصرة جدا تجاها، لعلمي جيدا بأهميتها في الوقت الحالي وكيف أصبحت جزءًا مهم في حياة الناس وأنها طريقة التواصل بين الفنان وجمهوره لكني في الحقيقة لا أحبها.
وأي نظام غذائي تتبعينه للحفاظ على وزنك ورشاقتك؟
لا أتبع أي نظام غذائي، وأكره الدايت جدا والأنظمة الغذائية الصعبة الطويلة، لأنني أحب الأكل كثيرا، وأحب أن أتناول الأطعمة التي أحبها دون أن يُفرض عليّ شيء، ولكن أتحرك كثيرا والحرق لدي عالي، وأمتنع عن العشاء والأكل ليلا، وأمارس الرياضة، كما أن طولي يساعدني كثيرا في عدم إبراز وزني خصوصا في الأوقات التي اكتسب فيها بعض الكيلو جرامات.
حدثينا عن علاقتك بالمطبخ، وهل هناك أكلات تجيدين صنعها؟
علاقتي بالمطبخ جيدة جدا، وأستطيع أن أقول أنني ست بيت شاطرة وطباخة ماهرة، وأستمتع بالطبخ جدا والذي أعتبره فن، حيث تعلمته من جدتي ووالدتي، وأجيد صنع العديد من الأكلات ومن مطابخ عديدة مثل الإيطالي والصيني إلى جانب المصري، ومن الأكلات التي أجيد صنعها جيدا المحاشي بكل أنواعها، والمكرونات، والمشويات.
اقرأ أيضًا..