معاناة زوج بالمحكمة: «حماتي المفترية فرقت بيني وبين مراتي وحرمتني من ولادي»
وأضاف الزوج للمحكمة:" انفصلنا وطلبت الطلاق وأعطيتها كافة حقوقها، وبعد ذلك حاولت منعي من رؤية أولادي،
بسبب تلك الخلافات التي لم تنساها حماتي، لم تكتف بدوامها على سبي وقذفي، لكنها
قامت بضربي وأبنائها، وحررت محضرا ضدها، وتم الصلح بيننا لكنها تصر على عدم رؤيتي
لأبنائي".
وأوضح: "لهذا أقمت دعوى رؤية حضانة فى محكمة أسرة مصر الجديدة، كما حررت محضرا فى قسم الشرطة، وتولى المحامي متابعة القضية التي حكمت بأحقية رؤيتي".
وفى
هذا الصدد عرف القانون الطلاق، بأنه حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح،
أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية
العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم
كناية، ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة، والعصمة هي
توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما
قد استوفى أركانه وشروطه.
اقرأ أيضًا..