فقر الدورة الشهرية.. فتيات عاجزات عن شراء الفوط الصحية
الحيض أو الدورة الشهرية تأتى لكل الفتيات ولا تفرق بين مستوى اجتماعي وآخر، ولكن هناك فروق بين فتاة تستطيع شراء مستلزمات الحيض الصحية وأخرى لا تستطيع ذلك.
وبادرت
إحدى الشركات البريطانية للمساعدة في توفير المنتجات الصحية للفت النظر إلى ما يسمى بـ"فقر
الدورة الشهرية" إذ لاحظت أن فتاة من كل 10 فتيات لا تتمكن من شراء الفوط
الصحية.
فهناك
فتيات لا تستطيع شراء الفوط الصحية أو يخجلن من الذهاب للمدرسة بسبب عدم قدرتهم على
شراء المنتجات الصحية، فقالت الشركة أن واحدة من بين عشر فتيات تستخدم الأقمشة أو
ورق التواليت لعدم القدرة على شراء الفوط الصحية.
وفي لبنان.. لم تستثن الأزمة الاقتصادية والمالية غير المسبوقة النساء، واللاتي وصل بهن الأمر إلى استبدال الفوط الصحية
بالحفاظات أو قطع القماش أثناء دورتهن الشهرية، وسط انهيار القدرة الشرائية في بلد
يعيش أكثر من نصف سكانه تحت خط الفقر.
أما في مصر فهناك فتيات تعيش في مناطق ريفية مازالت تستخدم الأقمشة
أثناء الدورة الشهرية وترى أن الفوط الصحية هى من سبيل الترف والرفاهية ولا
تستخدمها نهائيا.
كما أن هناك فتيات لا يستطعن نهائيا شراء الفوط الصحية ومستلزمات الحيض
الطبية وتكاد تكفي قوت يومها بصعوبة.