زوجة مُعنفة تحولت لراعية الباعة الجائلين.. أسرار صاحبة كرنفال الورود في فنزويلا| صور

تحل هذه الأيام ذكرى الاحتفال بعيد القديسة سانتا ريتا، والذي له مذاق خاص ودلالات رمزية، حيث يعتبر العيد الرسمي للورود في فنزويلا، كما يُعد احتفال سانت ريتا، أكبر احتفال ديني شعبي في حي رافال، وهو يوم يشق فيه الآلاف من السكان المحليين طريقهم إلى كنيسة سانت أوغسطين لتكريم بقايا القديسة، وأخذ ورودها كتذكير بإحدى المعجزات المنسوبة إليها، وهو جعل شجيرات الورد في حديقة الدير تتفتح في منتصف الشتاء.

زوجة معنفة

كشف موقع "برشلونة" أن مايو هو شهر سانتا ريتا ويتم الاحتفال بحفل خاص جدًا، وعاشت ريتا من كاسيا بين القرنين الرابع عشر والخامس عشر وتوفيت في الثاني والعشرين من مايو، وهو التاريخ الذي اختير لتكريمها، وتم تطويبها في القرن السابع عشر لكنها لم تصبح قديسة حتى عام 1900.

تقول الأسطورة إن ريتا كانت امرأة من القرن الرابع عشر تعرضت لسوء المعاملة من قبل زوجها، وعندما أرادت دخول الدير، تم رفضها لأنها كانت متزوجة، ولكن لإظهار كرامتها، فإن شجيرة الورد تفتحت في منتصف الشتاء، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الوردة السمة الرئيسية للقديسة، وهي زهرة تربطها المسيحية أيضًا بمريم العذراء.

الانتقال من برشلونة إلى فنزويلا

كان الرهبان الأوغسطينيون الذين استقروا في دير في حي ريبيرا هم الذين جلبوا بقايا سانت ريتا من برشلونة، وفي وقت لاحق انتقلوا إلى كنيسة سانت أجوستي في رافال، حيث توجد رفات القديسة، وتم التعجيل بهذه الخطوة من خلال بناء القلعة العسكرية ، بعد عام 1714، وهذا ما يفسر سبب الاحتفال بيوم العيد في منطقة رافال منذ النصف الثاني من القرن الثامن عشر.

عيد الورود

يحتفل الفنزويليين بعيد سانت في دير سانت أوجستي، في حي رافال، في فنزويلا على مدار اليوم ، يبجل المئات من أبناء الرعية بقايا القديسة ويحضرون لها الورود الحمراء، لأن القديسة ريتا هي شفيع بائعي الزهور الجائلين وتحقيق الأشياء المستحيلة، وهذه المناسبة يستغلها المؤمنون، ولا سيما النساء، لترك وردة مباركة عند أسفل  تمثال سانتا ريتا.

يوجد خارج الدير العديد من الأكشاك لبيع الورود والمطبوعات والمصابيح، ويأتي الكثير من الناس بحيث يبارك كاهن الرعية بالورود كل نصف ساعة، ومع الزهرة المباركة ، يصطف المؤمنون لإيداعها بجانب التماثيل الموجودة في جرة على جانب المذبح، وبالإضافة إلى ذلك، يقول التقليد أن من يحتفظ بتلة الزهرة المباركة سيكون لديه الحظ والمال لبقية العام.

رقصة المرأة المجنونة

في مدن جنوب ولاية ميريدا، في بلدة تسمى بويبلو نويفو، يتم الاحتفال بمهرجان سانتا ريتا، ويتم تقديم رقصات المرأة المجنونة وهي جزء من الجذور الثقافية لميريدينيوس.

اقرأ أيضًا..

خطف العروسة وذبح الكلب.. أسرار عادات الزواج لقبيلة الفرافرة في غانا