مُطلقة تحكي مأساتها: "كنت متزوجة حماتي!"
بطلة هذه الواقعة، زوجة لديها طفلة واحدة،
نشبت مشاكل وخلافات بينها وبين زوجها؛ بسبب تدخلات الأسرة، وبالفعل تركت منزل
الزوجية، وطلقها زوجها بعد عامين من الزواج؛ نظرا لأن الحياة بينهما أصبحت مستحيلة، لم
يعطيا زوجها جنيهًا واحدًا، لجأت "منى" إلى المحكمة لتطلب نفقة لصغيرتها،
وأجر مسكن بعد طردها من منزل عائلة الزوج، وكان حكم أول درجة 800 جنيه إلا أن الأب
استأنف الحكم للتقليل مبلغ النفقة، وقدم ما يثبت أن عمله غير دائم لتخفض المحكمة
النفقة إلى 500 جنيه، والمفاجأة أن المحكمة
حددت أجر مسكن 60 جنيهًا، وأجر حضانة مثلها وكانت تلك أحكام نهائية، بعدما نجح في
إثبات عدم مقدرته، وفشلت الأم في إثبات العكس، وظلت في حال حيرة لا
تعرف كيف تتصرف بعد غلق الأبواب كافة في وجهها، فارتضت بالمبلغ الزهيد، لتعيش في
منزل والدها.
دعوى نفقة
اقرأ أيضًا..
عروس تلقى مصرعها بطلق ناري طائش بالدقهلية والسبب زوجها!
ذكريات مؤلمة
وتسترجع منى حكايتها مع زوجها، وشريط
زكرياتها، وكيف أنها خُدعت في هذا الشخص، الذي كان يرضخ لأوامر والدته،
قائلة إنها كانت لا تمانع أن يسمع كلام حماتها لكنها كانت تتدخل في كل كبيرة وصغيرة،
فهي سيدة البيت الأولى، تأمر ماذا نأكل اليوم؟ وكيف نعيش ومتى أنام ومتى أستيقظ
من نومي، حتى شعرت أنني أسيرة لهذه السيدة ولست زوجة ابنها، وفي أحد الأيام وقعت
مشادة بيني وبين زوجي فوجئت بها تضربني وكذلك ابنها ولقنني بمساعدتها علقة موت كدت
على إثرها أن أفارق الحياة، ولكن جيراني أنقذوني من بين يديها وابنها، وكانت طفلتي
لا تزال رضيعة، وذهبت لمنزل والدي وكان والدي وقتها مريضًا وتدخل الأهل والأقارب وتم
التصالح ولكن بشرط ألا يضربني مرة أخرى، ولكن حماتي كانت تشاركني في كل شيء، كما
أنها كانت تفاجئني وتدخل علي غرفة النوم في أوقات خاطئة ولا تخجل وكأنها متعمدة،
كما أنه في أوقات النوم توقظني وتطلبني لصنع الطعام لها، لم أتحمل العيش في منزل العائلة وتركته
وتركني زوجي ولم يعطني أي شيء فأقمت الدعاوى القضائية بالطلاق والنفقة والحضانة.