بشكل نهائي.. توقف واتساب عن العمل على تلك الهواتف
في ذكرى ميلاد "زينات علوي".. حكاية راقصة الملوك وكيف اكتشفوا موتها بالصدفة؟
الخميس 19/مايو/2022 - 08:30 م
زينات علوي
زينه شريف
يصادف اليوم ذكرى ميلاد زينات علوي، التي لقبت بـ "زينات قلب الأسد" وسط الراقصات، وكان رقصها ذا إتيكيت وطابع خاص، بعيد كل البعد عن الابتذال، حتى أصبحت راقصة الأمراء والملوك.
واحتفالاً بـ ذكرى ميلاد زينات علوي ترصد «هير نيوز» لكم في السطور التالية أبرز محطات حياتها وكيف كانت وفاتها المأساوية..
ذكرى ميلاد زينات علوي
ولدت زينات علوي في الـ 19 من مايو عام 1930، في محافظة الإسكندرية وسط أسرة شديدة الطباع، وأب قاسي المعاملة؛ ما اضطرها الى الهرب من المنزل في عمر الـ 16، لتسافر الى القاهرة وتطلب العمل ضمن فرقة بديعة مصابني حتى تمكنت من ذلك، وفي فترة قصيرة استطاعت بموهبتها أن تتصدر الصفوف الأولى للفرقة؛ حيث برعت في المزج بين الرقص الشرقي والتحطيب.
أعمال زينات علوي
وبعد سنوات من العمل في فرقة بديعة مصابني، ذاع صيتها في الوسط الفني وانضمت الى فرقة "شكوكو" وعرض عليها عدد كبير من الأعمال المسرحية، وكانت أبرز أعمالها في السينما: "الزوجة 13، أدهم الشرقاوي، إشاعة حب، إسماعيل ياسين في البوليس السري، رنة خلخال، لمين هواك، فاعل خير، ريا وسكينة، ودعت حبك، الأرملة الطروب"، وغيرها الكثير من الاعمال.
اقرأ أيضًا..
زيجات زينات علوي
بسبب عقدتها من والدها رفضت الارتباط والدخول في قصص حب لفترة طويلة، حتى تزوجت من الصحفي محب نافع الا أن علاقتهم لم تدم طويلاً، وكان قد كشف عبد السلام النابلسي في عدد من الحوارات الصحفية أنه طلب الزواج منها أكثر من مرة الى أن طلبه قوبل بالرفض في كل مرة .
وفاة مأساوية لزينات علوي
رغم مسيرتها الفنية الطويلة الا أنها رحلت وحيدة؛ حيث مرت بضائقة مالية اضطرتها الى بيع كل ممتلكاتها، وانتقلت الى غرفة صغير في وسط البلد حتى رحلت عن عالمنا في الـ 8 من يناير عام 1988 بعد أن داهمها المرض، ولم يعلم أحد بوفاتها الا بعد ثلاث أيام بالصدفة بسبب رائحة جثتها التي صدرت من شقتها.
