في عيد ميلادها.. مشوار آثار الحكيم من عاملة بفندق إلى سوبر ستار

اسمها بالكامل آثار الحكيم محمود، ولدت في الـ 18 من مايو عام 1958، حصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، عملت في بداية حياتها بأحد الفنادق، حتى قررت البحث عن ذاتها في عالم الفن. 

وكانت بدايتها في عالم النجومية عام 1976، عندما رشحها النجم سمير غانم لأحد الأدوار في مسلسل "بلا عتاب"، واستطاعت إثبات نفسها وبجدارة، حتى عملت مع المخرج طارق العريان لمدة 5 سنوات.

كرست آثار، حياتها من أجل تقديم مسيرة فنية زاخرة بالأعمال المتنوعة والمؤثرة وكان أبرزها: مسلسل “لا شيء يهم”، مسلسل “الرجل الذي أحبه” ، مسلسل “صيام صيام”، مسلسل “حتى لا يختنق الحب” مسلسل “سفر الأحلام”، مسلسل “الحب وأشياء أخرى” مسلسل “الزنكلوني” مسلسل “ليالي الحلمية (ج2)” عام مسلسل “ليالي الحلمية (ج3).

أما عن السينما فقدمت: فيلم “قاتل ما قتلش حد” ، فيلم “الإخوة الغرباء” ، فيلم “زيارة سرية” ، فيلم “أنا لا أكذب ولكني أتجمل” ، فيلم “من يطفئ النار” ، فيلم “الدباح” ، فيلم “مملكة الهلوسة” ، فيلم “أيوب” عام ، فيلم “فقراء لا يدخلون الجنة” ، فيلم “الثعلب والعنب” ، فيلم “الكف” ، فيلم “الحلال يكسب“، وغيرها الكثير من الأعمال. 

تزوجت آثار الحكيم مرتين، الاولى عندما دخل حب محمد مجدي جودت لقلبها عام 1987، ولكن لا تبقى الأمور على حالها دوما، فبعد إنجابهم لابنائهم الثلاث، نشبت العديد من المشاكل والأزمات بينهم، خاصة أن تلك الفترة كان نجم آثار لامع وسط الوسط الفني، ليطلقها دون علمها، وتبدأ المعركة بينهم في أروقة المحاكم من أجل حضانة الأطفال. 

أما الزيجة الثانية فكانت من الإعلامي ياسر كمال خليل، والذي ساعدها في التخلص من الدعاوي المقامة ضدها من طليقها من خلال البحث عن حلول ترضي زوجها الأول. 

في عام 2008 أعلنت اعتزالها الفن بشكل نهائي، وأنها تسير على خطى شادية التي اعتزلت في أوج نجوميتها، لكنها تراجعت في قرارها بعد ذلك. 

ورغم غيابها عن الشاشة منذ سنوات وتكهن الكثير بأنها قد اعتزلت الفن، فقد أعلنت في يناير الماضي اعتزالها الفن بشكل نهائي وذلك ليس بسبب قلة أعمالها "اختيار إلهي"، وأنها ترغب في التفرغ للعبادة.