فن وثقافة

في ذكرى وفاتها.. وردة الجزائرية وحكايات الفن والحب والألم وكيف شعرت باقتراب أجلها

الثلاثاء 17/مايو/2022 - 06:51 م

يصادف اليوم ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة وردة، صاحبة الصوت العذب والمسيرة الفنية الزاخرة بالأعمال، والتي استطاعت حفر اسمها بماء من ذهب في قلوب محبيها.

وإحياءً لـ ذكرى وفاتها ترصد «هير نيوز» لكم أبرز المحطات في حياتها، وتفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاتها..

ذكرى وفاة وردة

اسمها بالكامل وردة محمد الفتوكي، ولدت في الـ 23 من يوليو عام 1943، لأب جزائري وأم لبنانية في أحد ضواحي باريس.

عشقت الفن منذ صغر سنها، فتدربت على يد أساتذة الموسيقى في باريس، ثم شاركت في عدد من الحفلات وشدت بأجمل أغاني أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وأسمهان.

اعتزال وردة

اعتزلت وردة الفن في فترة من الفترات بعد زواجها من جمال القصيري بسبب عدم رغبته في أن تكمل مسيرتها ولكن بعد انفصالهما عادت لاستكمال مسيرتها مرة أخرى.

زيجاتها

دخل الحب لقلب ورده مرتين، فالأولى كانت من جمال القصيري، وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري، وأنجبت منه رياض القصيري.

أما عن الزيجة الثانية فكانت من حب حياتها بليغ حمدي، والذي تغنت وشدت بأروع أغانيها على يديه.

وفاة وردة

عندما شعرت وردة باقتراب أجلها، طلبت العودة الى الجزائر، وفي مثل هذا اليوم أثناء جلوسها في منزلها أخبرت مساعدتها أنها ترغب في دخول الحمام، لتتفاجأ بها وهي تسقط على الباب، لترحل عن عالمنا.

وضمت جنازتها عدد كبير من نجوم الفن والسياسة، وظل جثمانها في منزلها حتى قدوم نجلها من الجزائر.

اقرأ أيضًا..