زوجة تبكي بالمحكمة: «ضربني بالبوكس فكسر فك أسناني وطلاقي منه هو الحل»

في الشهور الأولى من الزواج، كان الزوج ياسر يسهر كثيرا خارج المنزل خاصة بعد أن بدأ يمل من العيش مع زوجة بين أربعة جدران، وترك زوجته في منزل العائلة حيث أن شقته تقطن فى منزل والده ويقيم إخوته البنات والأولاد وأمه، الغريب أن الزوجة شيماء، لا تريد النزول إلى شقة حماتها لمساعدتها، على الجانب الآخر تأتي كل يوم أم زوجها تخبرها أنه يجب عليها النزول والجلوس معها ومع شقيقات وأشقاء الزوج، فنحن عائلة واحدة، وبينهم حب ولا يوجد كراهية أو بغض بين العائلة، كانت شيماء تحاول الاندماج لكنها بطبيعتها ليست اجتماعية وكانت تنزل فى البداية تجلس مع حماتها 5 دقائق ثم تصعد لشقتها، فهي لا تعلم أن حماتها هى التي تنفق على المنزل وعلى زوجها وأشقائه، فزوجها لا يعمل، ومعاش حماتها من زوجها كبير بالإضافة لوجود بعض الشقق والمحلات ملكها تقوم بإيجارها حيث يأتي لها شهريا أكثر من 15 ألف من الإيجارات، وظل ياسر يسهر وفى اليوم الأخير، طلبت منه زوجته ترك منزل الزوجية والعائلة لكنها أخطأت حينما طلبت ذلك لأنه بعدها بدأ يشعر أن زوجته ليست اجتماعية وبدأ يندم على الزواج منها.

حاول الزوج إعادة شيماء، لكنها رفضت العودة، وطلبت محاميها وقامت بعمل توكيل له لإقامة دعوى طلاق من زوجها ياسر، وبالفعل أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة أقام المحامي الدعوى وحاول مكتب تسوية المنازعات الصلح بين الزوجين ولم الشمل مرة أخرى، لكن الزوجة أصرت على الطلاق وتم إحالة القضية إلى المحكمة التي قررت طلاق الزوجة.