«نصاب وبخيل وكاذب» 3 نماذج لأزواج أمام محكمة الأسرة والنهاية واحدة!
قالت الزوجة إسراء، في دعوتها أمام محكمة الأسرة: "كدب عليا سنة كاملة وتقدمت بطلب خلع مرتين، كانت الأولى عندما أخبرني بأن عمره 35 عاما، وفوجئت بأنه 47 عاما بعد عقد قراني منه، علاوة على أنه أخبرني أنه يعمل ولديه شقة في نجع حمادي واكتشفنا أنه بخلاف ذلك تماما".
وأضافت: "أما الدعوة الثانية فقد تقدمت بها وكنت حامل في شهري الثالث، بعد أن كان يعاملني زوجي معاملة سيئة، كان يسهر طوال الليل ولا يعمل بالنهار، ليس لديه دخل مادي، وحاول والدي مساعدته، للحصول على عمل، أو إقامة مشروع صغير له يساعده على مصاريف الحياة، ولكنه رفض ذلك، واستمر فى معاملتي بقسوة وقمت برفع دعوى قضائية للطلاق منه وحكمت لي المحكمة بذلك".
القضية الثانية حكت فيها الزوجة سمر، أمام محكمة الأسرة أنها تعرفت على زوجها وتزوجته عن حب وعاشا سويا في سعادة خلال أول سنة من الزواج لتكتشف بعدها تغير حاله وسهره الدائم خارج المنزل مضيفة: "آخر مرة اكتشفت أنه قام بتبديل ذهبي إلى ذهب صيني، وعند مواجهته أنكر ذلك، ولكننا اكتشفنا كذبه، وقمت برفع دعوة قضائية فى محكمة قنا بالطلاق، وبالفعل قضى قاضي المحكمة بالطلاق.
أما القضية الثالثة فقالت فيها "نهى" ربة منزل أنها منذ تزوجت من زوجها «ر.س.م» وهي تعمل بنصائح والدتها لها بأن الزوجة عليها الطاعة وتتحمل زوجها مهما كانت الظروف، لكن قدرتها على التحمل قد انهارت بعد سنواتٍ قليلة من الزواج؛ إذ فوجئت بأن رجل البيت بات من العاطلين، ولسوء حظها عرف زوجها البطالة منذ أنجبت طفلتهما، فضلًا عن أنه حين يمتلك المال يكُن بخيلًا ويرفض الإنفاق عليها وعلى ابنتهما، بالإضافة إلى منغصات الحياة التي باتت عادية بينهما وبات النكد والحزن هوَّ العُرف السائد في المنزل، لتترك الزوجة منزل الزوجية وتلجأ إلى محكمة الأسرة طالبة الانفصال من زوجها في دعوى خُلع أكدت خلالها استعدادها التام لخسارة أي شيء من أجل الفوز بما تبقى لها ولطفلتها من حياة بعيدًا عن البُخل والنكد.