حوادث

زوجة مربي الأجيال فى دعوى طلاق: سريع الغضب.. ويرد: بتسهر على النت

الإثنين 16/مايو/2022 - 08:19 م

محمد علي

اسمها سيدة.ا، لجأت إلى محكمة الأسرة بالشرقية، وقفت إلى جوار محاميها الذي كان يتحدث إليها ويطمئنها بعض الشيء أن الحكم سيخرج سريعا، لأن القانون فى صالحها وخاصة انها تطلب الطلاق خلعا من زوجها "أحمد، وبعد مرور بعض الوقت، خلت السيدة إلى مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة وجلست أمام الخبير النفسي، تحكي له سبب طلبها الطلاق خلعا، وقالت، زوجي دائما يتعامل معي بعنف، يسبني بألفاظ بذيئة، شعرت أنني لم أتزوج مدرسا ولكن عاطلا أو شخص ليس متعلما، وتربى فى محراب العلم مربيا للأجيال، كما أنه سريع الغضب فى مواقف كثيرة كان يلقي يمين الطلاق ثم يتراجع فيه، ودائم الشك، يراقب تصرفاتي، يتهني بأنني أنظر إلى الرجال وأعجب بهم، على غير الحقيقة مما جعلني أشعر بالملل من العيش معه، أضف إلى ذلك أنه يقصر فى مصروف المنزل، حاولت كثيرا أن أوضح له أن المصروف لا يكفي لمتطلبات البيت فلا يفهم ذلك، وفى نفس الوقت يطلب أن ياكل لحوم وأسماك وفواكه، من أين لا أعلم؟، وحينما أطرح عليه المشكلة يقول لي "تصرفي" أنا أعطيتك المصروف، وكأنه أعطاني عشرة آلاف جنيها فى يدي.

على الجانب الآخر استمع الخبير بمكتب تسوية المنازعات إلى الزوج، الذي دافع عن نفسه وكذب زوجته فى بعض الأمور التي طرحتها واعتبرها الزوج أنها بمثابة افتراء عليه وعلى شخصه، لأنه يعمل ليل نهار من أجل توفير نفقات منزلها ولم يقصر معها فى هذا الجانب، كما أنه غير سريع الغضب وعلى العكس فهو شخص يتروى فى أتخاذ قراراته لكنها تستفزه وتغضبه كثيرا حينما تستيقظ متأخرة حيث أنها دائمة السهر على النت حتى أوقات متأخرة من الليل فضلاً عن إهمالها في شؤون المنزل وبقدر استطاعته يسعى لتوفير مصروف البيت لكنها تتمرد ولا ترضى بما يستطيع توفيره.

وفى النهاية أحال مكتب تسوية المنازعات الدعوى إلى القاضي لرفض الزوجين التصالح وتمسك الزوجة بدعواها وفى النهاية قرر طلاق الزوجة، وحكمت المحكمة بحضانة الطفل إلى والدته نظرا لكونه يبلغ من العمر 6 سنوات.

اقرأ أيضًا..