للهروب من وصمة «المطلقة».. فرص الزواج الثاني تنحصر بين «العجوز والمريض»
الأربعاء 11/مايو/2022 - 09:14 م
هبة وصفى
لإزالة صفة "مطلقة" والتي يراها المجتمع وصمة، قد تلجأ المرأة المنفصلة والتي تشعر بالضعف في مواجهة نظرة المجتمع لها إلى الإسراع في الزواج مرة ثانية، وهذا التسرع قد يقودها إلى فشل آخر حيث يتعرض 70% منهن إلى فشل الزيجة الثانية طبقًا لبعض الإحصائيات.
تنازلات المرأة المُطلقة
ويرى المجتمع، وكذلك بعض المُطلقات، أنه يجب تقديم عدد من التنازلات من أجل الزواج مرة اخرى، كأن تترك عملها، أو تتخلى عن بعض من حقوقها كالمهر والمؤخر أو تتنازل عن أن يكون لها مسكنها الخاص بها.
فرص الزواج للمُطلقة
وفي مجتمعنا، تكون فرص الزواج للمرأة المُطلقة غير مُنصفة، حيث يرفض الرجل الذي لم يسبق له الزواج قبل ذلك بالارتباط بها وكذلك الأهل يرفضن ذلك لابنهم، لذا ففرص الزواج لها تنحصر بين شخص يكبُرها بفارق سن كبير أو شخص مريض، أو شخص أرمل أو مطلق مثلها، وعنده أولاد ويبحث عمن يربيهم، وهكذا، وكأن ليس لها أي حق في الحياة وأن كل ذنبها أنها قد طُلقت لا أكثر.
دفع الثمن
وتظل المُطلقة تدفع ثمن ذلك اللقب طيلة حياتها، بل قد تساهم هي الأخرى في كسر نفسها، حيث تُقلل من شأنها ولا تُعززها على الإطلاق وهذا من أكثر ما قد تقع فيه الكثير من المُطلقات بعد الانفصال.
دور المجتمع في محو تلك الوصمة
أصبح للمجتمع أن يُغير في نظرته وطريقة تفكيره تجاه المرأة المُطلقة، وعدم اعتبارها مهمشة أو تُشكل خطرًا على جميع من حولها لأن كل هذه الأمور تنم عن خلل كبير في معايير المجتمع وثقافته.
اقرأ أيضًا..