"قُتلت برصاصة في الرأس" تفاصيل استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة
بغضب يعتصر القلوب،
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالوطن العربي، صور وفيديوهات توثق غدر
الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية منذ صباح اليوم، بعد أنباء استشهاد
شيرين أبو عاقلة، الصحفية الفلسطينية التي قُتلت برصاص الاحتلال في مخيم
"جنين".
تفاصيل استشهاد شيرين أبو عاقلة
في رواية للصحفي
الفلسطينين علي سمودي، والذي أصيب برصاص الاحتلال اليوم، قال بأنه كان برفقة
الشهيدة شيرين أبو عاقلة، ومجموعة الصحفيين في مخيم "جنين".
وأكد بأن قوات
الاحتلال كانت تستهدف الصحفيين الذين حاولوا تغطية انتهاكات الجيش الإسرائيلي
بالمخيم، وأن رصاص الاحتلال كانت موجهة بشكل مباشر.
أصيب علي سمودي،
برصاصة في ظهره، أثناء تأديه عمله الصحفي، ولكنه استطاع النجاة، بينما أصيبت شيرين
أبو عاقلة، برصاصة في الرأس أودت بحياتها على الفور.
إقرأ أيضا
"بعد استشهادها برصاص الاحتلال" من هي الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة؟
إدانات عربية وعالمية لمقتل شيرين أبو عاقلة
شهدت الساعات
القليلة الماضية، إدانات لمقتل الصحفية الفلسطينية من الوطن العربي والعالم، ولعل أبرزها،
إدانة منسق الأمم
المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند.
والذي أدان بشدة مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، بعد إصابتها
برصاص حي صباح اليوم، وذلك أثناء تغطيتها لعملية اقتحام قام بها الجيش الإسرائيلي في
جنين بالضفة الغربية المحتلة.
من جانبها، حملت
الرئاسة الفلسطينية، مسؤولية مقتل شيرين أبو عاقلة إلى القوات الإسرائيلية، وقالت
بأن الحادث جزء من سياسية يومية يمارسها الاحتلال بالأراضي الفلسطينية.
شيرين أبو عاقلة 51 عاما، هي صحفية فلسطينية، ولدت عام 1971، وهي أولى المراسلات اللواتي انضممن لقناة الجزيرة الإخبارية، وطبقا للقناة، استهدف رصاص الاحتلال الصحفية أثناء تأدية عملها، وتم قتلها برصاص قناصة إسرائيلي.