زوجة تطلب إثبات نسب طفلتها: عاملني كعشيقة ورفض الاعتراف بالعقد العرفي
الأربعاء 11/مايو/2022 - 10:14 م
محمد على
وقفت زوجة أمام محكمة الأسرة بالجيزة، تحكي تجربتها بدموع وأسى مع هذا الرجل الذي باع وعوده لها وأوهمها بالزواج ثم تركها تواجه مصيرها بمفردها، وترفع دعوى إثبات نسب لطفلتها من زوجها العرفي.
رجع في وعده
وقالت الزوجة في دعواها، إنه تخلف عن وعوده بتوثيق زواجهما بعد عامين، مشيرة إلى رغبتها وموافقتها على الزواج في الخفاء دون إعلان لأنها عشقته وأحبته بجنون، كما أنه كان يوهمها ويعدها باستمرار بالزواج والعيش في سلام كما أنها كانت تراعي شعوره فى الحفاظ على السرية تخوفا من أم أولاده المريضة وأن يحدث لها مكروه.
عاملني كعشيقة
وأضافت: "عشت برفقته عامين متحملة معاملته لى وكأنني عشيقة وليس زوجة، ليس لي حقوق مثل زوجت الأولى، كان يأتي يوم أو يومين فى الأسبوع ليلا ويتسرب من الباب فى خفية حتى لا يراه أحد، وكنت أعاني نفسيا وصبرت لأجل تحقيق حلمي بالزواج منه لكنه لم يف بوعوده، كما أنني اكتشفت أنه غني وكان يدعى أنه موظف بسيط وتحملته وكنت أنفق من راتبي ورغم ذلك تخلى عني ولم يتزوجني حتى أنجبت طفلة منه، فقررت رفع دعوى حفاظا على حقوق ابنتنا حيث أنه رفض إثبات نسبها كما رفض قبل ذلك إثبات زواجنا".
وأضافت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "تبرأ مني زوجي، ورفض رد حقوقى، وعاملني وكأني أتسول منه، ورفض توثيق الزواج قانونيا، رغم عرضي تنازلي عن حقوقى الشرعية المادية والمعنوية"، مشيرة إلى أنها قدمت محادثات ومكالمات هاتفية مسجلة بينها وزوجها تثبت زواجه منها، واعترافه بنسب الطفلة، وخوفه من رد فعل زوجته طوال عامين بعد تهديده حال الاعتراف بالزواج، كما قدمت أوراق تثبت إقامتهما سويا ، بخلاف شهادة الشهود على عقد الزواج.
واستكملت: عشت معه على أمل الاعتراف بالزواج عند الوصول لحل مشاكله في عمله كما يدعي، لأكتشف خداعه لى ونيته السيئة تجاهي، مستغل حبي له، لأقع فى دوامة من المشاكل بعد حملي بسبب غضبه مني".
اقرأ أيضًا..