"التسنين عذاب الأم وطفلها" نصائح لتخفيف آلام طفلك ومعالجة التهابات اللثة
تعاني الأمهات من صرخات طفلها الذي تنمو أسنانه طوال الوقت، فالألم يجعل
الطفل يبكي وغير قادر على النوم بشكل كافٍ، وطبقا لأطباء الأطفال، هناك عدة طرق
لتخفيف آلام الطفل وقت التسنين..
التسنين عذاب للأم والطفل
تختلف من طفل لآخر
مع الاختلافات بين الأطفال، عادة ما يبدأ التسنين بعمر 6
أشهر، وتبدأ الأسنان بالتدريج، بداية من القاطعتين المركزيتين السفليتين، وهما أول
ما يظهر من الأسنان.
في الطبيعي، تبدأ المرحلة الثانية بظهور القاطعتين المركزيتين
العلويتين من الأسنان، وهي عملية مؤلمة بالطبع للطفل، وقد تسبب له التهابًا في
اللثة.
وتشتمل علامات التسنين بعض الأعراض منها سيلان اللعاب المفرط لدى الطفل، والرغبة في العض على اللثة،
وسهولة الاستثارة والمزاج المتقلب، وقرح اللثة وآلامها.
اقرأ أيضًا..
"تقلل من الإصابة بأمراض خطيرة" فوائد لا تتخيلينها لتناول الإستاكوزا
ورغم أن عملية التسنين قد تسبب ارتفاع طفيف في درجة
الحرارة، إلا أنه من الأخطاء الشائعة هي الاعتقاد بأن التسنين يسبب الحمى للطفل، ففي
حال ارتفعت درجة حرارة طفلك لأكثر من 38 درجة مئوية، وعانى من الإسهال، فعليكِ الذهاب للطبيب.
نصائح لتخفيف آلام اللثة
يمكن تخفيف آلام طفلك أثناء عملية التسنين، بالتدليك
اللثة؛ لذا استخدمي إصبعك (بعد غسله جيدا)، أو قطعة من الشاش النظيف، ودلكي لثة
طفلك بنعومة.
الحفاظ على برودة اللثة
أيضا حاولي الحفاظ على برودة اللثة لدى طفلك، وللحصول
على هذة النتيجة، يمكن استخدام ملعقة باردة أو حلقة تسنين باردة، ولكن تجنبي
الأشياء المجمدة، لكي لا يعاني طفلك من نزلات البرد.
إذا كان طفلك غاضبًا بشكل كبير بسبب الألم، يمكن إعطائه أدوية
الألم الخاصة بالرضع أو الأطفال مثل الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين.