الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

تفاصيل جديدة في قضية "مارينا صلاح" ضحية الإهمال الطبي.. وهذا طلب أسرتها

الأربعاء 11/مايو/2022 - 01:34 م
هير نيوز

جريمة الإهمال التي راحت ضحيتها مارينا صلاح، حملت في الساعات الأخيرة مفاجأت وقرارات جديدة من النيابة العامة؛ حيث طلبت النيابة العامة حضور شقيق المجني عليها مارينا صلاح وزوجها والتي توفيت بعد دخولها إحدى مستشفيات العيون لتلقي العلاج اللازم، للاستماع لأقوالهما، وكذا كامل الطاقم الطبي والتمريض بالمستشفى الأول والثاني لسؤالهم.




ومن ضمن هذه القرارات قامت النيابة بالتحفظ على كافَّة أوراق علاج الضحية مارينا، وكاميرات المراقبة بهما، وجار استكمال التحقيقات، كما قرر المستشار حماده الصاوي النائب العام إجراء تحقيقات عاجلة في واقعة وفاة المجني عليها مارينا صلاح.


إهمال طبي


جدير بالذكر أن النيابة العامة كانت قد تلقت بلاغا من شقيق المجني عليها مارينا صلاح يشكو إهمالًا طبيا تعرضت له شقيقته إثر دخولها مستشفى للعيون بدائرة قسم شرطة النزهة لإصابة عينها، وأجرت لذلك بالمستشفى أشعة دون اتباع الإجراءات الطبية اللازمة قبلها، مما أصابها بتشنجات وإغماء وتوقف بعضلة القلب، وتُركت دون إسعاف بردهة المستشفى لما يزيد عن خمس ساعات، حتى نقلها ذووها بسيارة إسعاف لمستشفى آخر بعدما تبين عدم وجود غرفة لرعاية الحالات الحرجة بالمستشفى الأول، فباشرت النيابة العامة التحقيقات في حينها.

 كما أن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، كانت قد رصدت، تداول منشورات عدة بمواقع التواصل الاجتماعي مفادها وفاة المجني عليها جرَّاء إصابتها المشار إليها، فتواصلت النيابة العامة على الفور مع شقيقها المبلغ الذي أفاد بتمام دفن المجني عليها، ولذلك طلبت النيابة العامة حضور شقيق المجني عليها وزوجها للاستماع لأقوالهما، وكذا كامل الطاقم الطبي والتمريض بالمستشفى الأول والثاني لسؤالهم، كما تحفظت على كافَّة أوراق علاجها، وكاميرات المراقبة بهما، وجارٍ استكمال التحقيقات.
أسرة المجني عليها
 وفى نفس السياق، صرحت أسرة مارينا صلاح ضحية الخطأ الطبي بأحد المستشفيات في النزهة، أنه لا يوجد شيء يعوضهم فقد الراحلة، مؤكدين أنه  لا حديث عن التعويضات، وكل ما يشغلهم حصولهم على حقها قانونا، حيث جاء ذلك على خلفية عزاء أقيم للفقيدة بالقاهرة.


اقرأ أيضًا..




وقال فريد جلال، محامي أسرة مارينا صلاح، إن مارينا لديها طفل يدعى آدم بعمر سنة ونصف وزوجها يعمل في الغردقة، وتنحدر من أسرة عريقة في المنيا، منوها أن زوج مارينا تواصل معه وأخبره قائلا:"مارينا بتموت جوة؛ لقيناهم قافلين الباب ورافضين حد يدخل».

وأضاف المحامي أنها :"دخلت لتوقيع الكشف الطبي قالوا عاوزة أشعة بالصبغة وبدأ يحصلها مضاعفات بشكل سريع، وقالت لزوجها الحقني أنا بموت، وزوجها لما دخل الأوضة بتاعتها لقى عندها مضاعفات".

ونوه المحامي، أن :"المستشفى الشهير نقلها لمستشفى آخر مجاور لأن المستشفى الأول لا توجد به غرف للعناية المركزة وقبل ما يحقنوها بالمادة دي "الأشعة بالصبغة" لازم يتعمل اختبار حتى لو كان كل مليون مريض بيتحقن بيحصله مضاعفات وبيموت".





مضاعفات وصدمات كهرباء


وأوضح أن :"الضحية توفيت خلال دقائق بسبب المضاعفات "توقف القلب والمخ؛ ولما نزلوا يعملولها صدمات كهرباء ضلوعها اتكسرت من كتر الصدمات؛ وبعد كدة الأطباء قالولي إنها فاقت واتحسنت؛ بس أنا مش طبيب علشان أفهم ده".

ونوه إلى أن :"جميع أجهزة جسم مارينا توقفت؛ وفقد الأمل في إنقاذها كنا نتمنى من الله إنقاذها، كما أنهم رفضوا يدوني تقرير طبي من المستشفى بالحالة، اختفوا كلهم وجه المأمور والمباحث وضباط القسم بعد ما اتصلنا بالنجدة؛ والحالة بالفعل كانت راحت مستشفى مجاور"، مشيرا إلى أن المباحث أثبتت الموضوع، وأكدت أنه سيتم التحفظ على الكاميرات، مطالبًا بالتحفظ على الطبيب الذي حقنها بالصبغة "مكنش دكتور تخدير، والمباحث عملت تقرير في المستشفى، ولما يكون أكبر صرح طبي بالشكل ده يبقى إحنا في مهزلة".

وقال إنهم حرروا شكوى بإدارة العلاج الحر قائلا: "شفنا تعاون وتحرك غير مسبوق من الشرطة والعلاج الحر؛ مشفتش سرعة قبل كده، وعندنا سرعة من النائب العام للحصول على حق مارينا، ومحاسبة المخطئ، اتهمت رئيس إدارة المستشفى والطبيب الذي أجرى الحقن بالمحضر الرسمي في القسم؛ بالإهمال الطبي الجسيم".
 

ads