«بضّرب أنا وولادي في بيت العيلة وجوزي مبياخدش حقي!» والتعليقات: «انفدي بجلدك»
الثلاثاء 10/مايو/2022 - 08:15 م
إسراء الحسيني
عرضت عضوة بإحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" مشكلتها والتي ذكرت فيها أنها تتعرض للإهانة والضرب هي وأبنائها من أخوة زوجها وأولادهم الصغار، وزوجها لا يتحرك له ساكنًا، كما أنها هي الأخرى متجنبة أن تُعنفهم أو تُعاتبهم لكونها لا تحب المشاكل وكذلك الصوت العالي، ولا تُريد أن أحد يقول عنها أنها غير محترمة، وأوضحت أنها كانت قد ذهبت لأهلها أكثر من مرة بسبب هذه الأمور ويعدهم زوجها بأن لن يسكت عن حقها وحينما تعود معه يعود كل شيء كالسابق إلى أن فقدت الأمل من أن يأخذ لها حقها يومًا ما.
رواد التواصل الاجتماعي
تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع تلك المشكلة حيث علقت "س.م" بأنه يجب عليها أن تصنع لنفسها شخصية معهم ولا تقبل مثل هذه الإهانة مرة آخرى.
خدي أنتِ حقك
هذا ورأت "ط.س" أنه طالما أن الزوج سلبي إلى هذه الدرجة فلابد وأن تأخذ هي حقها بنفسها أو تقوم بإدخال أهلها في الموضوع، كما نصحتها "أ.ع" بأنه يجب عليها أن تُحافظ على كرامتها لأن الإنسان عبارة عن كرامة.
جوزك مش سلبي
في حين كان لـ "م.م" رأي آخر حيث قالت أن زوج صاحبة المشكلة ليس بسلبي لكنه يعلم تمام العلم أنه إذا عنْف أولاد إخوته ماذا سيكون رد فعلهم لذا فهو لا يُريد أن يخسرهم ولهذا يتجنب الاصطدام بهم.
أنتِ معدومة الشخصية
أما "أ.ع" فأوضحت أن صاحبة المشكلة معدومة الشخصية حيث أنها جعلت أطفال صغار يتمادون معها ومع أولادها لدرجة أنهم قاموا بضربهم.
تحدثي مع زوجك
نصحتها "ص.ح" بأن تتحدث مع زوجها وتُخبره أن السبب وراء صمتها هي أنها تحترمه ولكنها لم تعد تتحمل هذه الإهانة لها ولأولادها وأنك تُريدين أن لا يظهر هو في الصورة ولابد أن تقفي أنتِ لهم وإذا لم تستطيعي فعل ذلك فاذهبي لبيت أهلك وحينما يستطيع حمايتك حينها تعودين معه.
اقرأ أيضًا..