اعترف المتهم بقتل عشيقته بأكتوبر وإلقاء جثتها فى القمامة، باعترافات مثيرة كشفت عن تفاصيل جديدة فى الواقعة، قائلا: "لم أكن اريد التواصل معها في علاقتي بها، فهي اعتقدت خطأ أنني أحبها إضافة إلى أنها كانت كثيرة الطلبات والكلام أي أنها زنانة، لم تكن تعلم أنني أدفع أموالًا لها نظير تلك العلاقة ولكنها من أين اقتنعت أنني أحبها ولا بد من الزواج  منها لا أعلم، فكانت ما بين فترة والأخرى تطالبني بالزواج، قلت لها لا فأنا على علاقة ببنات أخريات فكيف أفعل ما تقوله؟ لكنها كانت تفرض نفسها علي، وكانت بتسرقني، وتذهب إلي في الشقة دون أن أدعوها، وفي آخر لقاء طلبت مني الزواج، وقالت لي إن الناس كلها بتجيب في سيرتها، ونشبت مشادة بيننا، وقامت بسبي، فضربتها، ومزقت قميص نومها الذي كانت ترتديه، وقمت بلفه حول رقبتها وخنقتها، ثم هشمت رأسها بلوح سرير، حتى تأكدت من وفاتها"، موضحًا أنه أدخلها في جوال، وألقى جثتها في مقلب قمامة.

تحريات الأمن

وأكدت التحريات التي أشرف عليها اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للقطاع، أن المتهم يدعى "ف. ا" 38 سنة، يعمل بمجال المقاولات، ارتبط بالمجنى عليها "س. ب" 31 سنة، ربة منزل، عقب تعرفه عليها أثناء عمله بمنطقة فيصل بالجيزة، وتعددت لقاءاتهما الغرامية في شقة بمساكن أكتوبر.

اقرأ أيضًا..

«الزوجة الثانية» قتلت زوجها وأثارت الشكوك حول الأولى.. والسبب لن تصدقه!

ضبط المتهم

بإعداد الأكمنة تم استهدافه و ألقاء القبض عليه وبمواجهته اعترف بقتل عشيقته، وقرر بسابقة تعرفه على المجنى عليها، وبتاريخ الواقعة حدثت بينهما مشاجرة إثر خلافات بينهما، قام خلالها بالتعدى عليها بقطعة خشبية، وأجهز عليها بقطعة قماش "المعثور عليها" فأودى بحياتها، كما أقر بوضع الجثة داخل جوال، وألقاها بمكان العثور باستخدام تروسيكل "بدون لوحات معدنية" تم ضبطه.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالة المتهم للنيابة التى تولت التحقيق وقررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.