ووسط كل هذه الأقاويل يأتي الأزهر ليحسم ذلك الجدل المُثار؛ حيث قال الشيخ محمد حماد أحد علماء الأزهر الشريف إنه في حال الطلاق بين الزوجين يصبح من حق الزوجة الحصول على كافة مستحقاتها، سواء هي من طلبت الطلاق أم لا فلها الحق في قائمة المنقولات وكذلك المهر والشبكة.

أما عن الهدايا والتي هي محل النقاش فقد أكد الشيخ محمد حماد على أن الهدايا تنقسم إلى هدايا مستهلكة كالطعام والشراب وهناك هدايا غير مستهلكة، وفي الحالتين لا يتم ردها في حال الإنفصال من قبل الزوجة لزوجها، وذلك على عكس المخطوبين في حال فسخ الخطوبة يكون على الفتاة رد جميع الهدايا للشاب وكذلك الشبكة أو ثمنها، سواء طلبت هي فسخ الخطوبة أم لا؟

جدير بالذكر أن الفنانة ياسمين صبري تزوجت رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة منذ عامين، وكان خبر زواجهما حديث الوسط الفني وكذلك الشارع المصري بل والعربي ليأخذ خبر انفصالهما نفس هذه الضجة؛ حيث أصيب الوسط الفني بحالة من الذهول عقب تأكيد الخبر.

وأكدت مصادر قريبة لياسمين صبري أن الطلاق تم بهدوء شديد واتفق الطرفان على أن يظلا أصدقاء، كما أنها أخذت مؤخر الصداق والمُقدر قيمته بمبلغ 296 مليون جنية، وتداولت الصحف والمواقع الإلكترونية قائمة الهدايا التي أعطاها أبو هشيمة لطليقته ياسمين والتي تضمنت سيارة رولز رويس، ومصنع للعدسات اللاصقة، بالإضافة إلى أسطول من السيارات الفارهة، فضلًا عن باقات الورود المٌقدمة لها في أعياد الحب، بالإضافة إلى شبكة تٌقدر بمبلغ 200 ألف دولار.