زوجتي عايزاني أعملها وديعة.. والسيدات ينصحن: «اتجوز عليها»
الخميس 05/مايو/2022 - 08:24 م
إسراء الحسيني
كتب زوج مشكلته على إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وقال فيها إنه يعمل أستاذ جامعي، وزوجته تعمل مهندسة وتجمع بينهما مشاعر حب، ولديهما أطفال، مؤكدًا على أن زوجته إنسانة محترمة وعلى خُلق ولكن عيبها الوحيد أنها تنقل جميع أسرارهم لوالدتها.
وأضاف أنه مؤخرًا عمل وديعة للأبناء دون علمها، ولكنه لاقى ما لا يُحمد عُقباه حينما عرفت زوجته بشأن هذه الوديعة، حيث غضبت منه وحاول جاهدًا أن يُرضيها، ولكنها طلبت منه أن يعمل وديعة لها مثل الأولاد وحينما رفض تركت له المنزل وذهبت لبيت أمها، والتي شجعتها على ذلك وهو لا يعرف ماذا يفعل؟ لذا قام بعرض مشكلته لعله يجد الحل.
وجاءت الردود كالتالي..
زوجتك لا تُحبك
رأت "م.ع" أن زوجة صاحب المشكلة لا تكْن له أي حب كما يعتقد مُعللة ذلك بأن الزوجة التي تُحب تعيش مع زوجها في أضيق الظروف ويكون كل ما يهمها هي راحته وراحة أولادها، هذا وأيدت "ن.ح" نفس الرأي بل وأضافت أن إخراج أسرارهما لأمها دليل آخر على عدم حبها لزوجها.
أنت حر في مالك الخاص
كما أكدت "أ.ك" أن صاحب المشكلة حر في ماله الخاص يصنع به ما يُريد، كما تعجبت من موقف الزوجة حيث قالت كان عليها أن تفرح لكون زوجها ليس طمعان في مرتبها ويؤمن مستقبل أولاده من ماله.
لا تخضع لطلبها
ونصحت "ز.س" صاحب المشكلة بعد الاستجابة لمطالب زوجته بخصوص عمل وديعة لها حيث أن لها ذمة مالية خاصة بها ولا تدفع منها في المنزل حيث أكدت على أنه لو استجاب لها فسوف تستخدم مستقبلًا تلك الطريقة في كل شيء.
اتركها عند والدتها
أما "ن.و" فرأت أن الحل الأمثل هو أن يترك صاحب المشكلة زوجته كما هي في بيت والدتها ولا يسأل عنها ولا يقوم بعمل وديعة لها لإرضائها ولا ينظر للحب بينهما لأن هناك أشياء أخرى أهم ومن بينها أن تكون الزوجة عاقلة ومُطيعة لزوجها وحينها سيأتي الحب بينهم، كما شجعته "و.س" على الزواج بغيرها حيث أكدت أن ذلك هو الحل طالما هو قادر على فعله ولكي تتأدب زوجته وتعلم بأن الله حق وذلك على حد قولها.
اقرأ أيضًا..