صرخة زوجة في المحكمة: "مسكت زوجي بين أحضان زوجة صديقه"
"كنت أعيش معه على الحلوة والمرة، بإخلاص شديد، أحببته من قلبي، تحملت طريقته المستفزة، لمدة 15 عامًا عشرة هانت عليه كل تلك الفترة، كنت أعلم بخيانته لي لكني لم أره يوما قط، حتى جاء اليوم الأخير وكشفته مرآة حجرة نومنا التي لمحته وأنا في الصالة بين أحضان امرأة، وعندما اقتربت علمت أنها زوجة صديقه، هنا توقفت والحزن يسيطر علي، فهي كانت مثالًا للاحترام، دخلت منزلنا كثيرًا لكن مع زوجها، كنت أظنها زوجة وفية لزوجها، توقفت كثيرًا أفكر لم أجد سوى أن ألملم ملابسي ومتعلقاتي وأذهب لمنزل والدي، وهناك حكيت له، وحاول الصلح، ورفضت العودة إليه، ولجأت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وأقمت دعوى طلاق ضد زوجي"، بهذه الكلمات بدأت نجلاء دعواها أمام القاضي وطالبت بالطلاق، بعد أن فشلت كل محاولات الصلح.
نجلاء والزوج الخائن
وبدموع وألم استكملت الزوجة نجلاء، سرد
حكايتها مع زوجها الخائن، قائلة: "منذ
15 عاما تزوجت من شاب رأى فيه والدي شخصًا مناسبا ومثالا للزوج المحترم الذي يصون
ابنته وهكذا ظننت أنا أيضًا، ووافقت على الارتباط به، ثم تمت مراسم الاحتفالات وسط العائلة، وبدأت
حياتنا الزوجية بداية عادية تشوبها بعض المشاكل البسيطة، التي كانت تمر مرور
الكرام، ثم مرت فترة على الزواج وأنجبت طفلين منه، وبعد مرور 15 عامًا استطعت
المرور بسفينة الزواج ببساطة وتحملت الكثير معه وأسلوبه العصبي كما كنت أسمع من
بعض صديقاتي أن زوجي يخونني، ويشاهدنه مع فتيات كثيرات لكني كنت لا أصدقهن طالما
لم أر بعيني".
اقرأ أيضًا..
طلاق للضرر
ونوهت: لكن مؤخرًا ذهبت لشراء بعض
المستلزمات من السوق وأبلغته أنني سوف أذهب لوالدي للاطمئنان عليه، إلا أنني عدت
فجأة نظرا لأنني نسيت المال في الشقة، وهنا اكتشفت حقيقته المرة وهو أنه في أحضان
سيدة غريبة في حجرة نومي، وبالاقتراب شاهدت السيدة وهي زوجة صديقه
"الأنتيم" هنا كدت أن يغمي علي ولكن تماكست، وهرولت سريعًا إلى والدي
وأخذت قرارًا لا رجعة فيه وهو الطلاق؛ لأنني لا أشعر ولن أشعر بالأمان معه في حال
عودتي للعيش معه مرة أخرى، وأخشى ألا أقيم حدود اللَّه تعالي بسبب هذا البغض، فتقدمت
بطلب طلاق للضرر.
وأوضحت الزوجة البالغة من العمر 30 عامًا
في دعواها أمام محكمة الأسرة، لجأت لمحكمة الأسرة، لأتقدم بدعوى ضده، وبالفعل حكمت
المحكمة بطلاق الزوجة ونفقة الطفلين وتوفير مسكن للطفلين وأمهما.
اقرأ أيضًا..