تارا عماد لـ هير نيوز: "شخصيتي في سوتس بالعربي تشبهني.. ووالدتي مثلي الأعلى"
السبت 07/مايو/2022 - 04:03 م
مؤمن سعد
نجحت الفنانة تارا عماد، في أن تفرض موهبتها التي جذبت بها أنظار المخرجين والمنتجين، منذ ظهورها الأول على الشاشة، لتكون دائمًا خيارهم في أعمالهم الفنية، سواء في السينما أو التلفزيون أو حتى المسرح.
وكعادتها، خطفت قلوب محبيها في هذا الماراثون الرمضاني، بمسلسل "سوتس بالعربي" وهو النسخة العربية من العمل الأمريكي الشهير، والتي تحدثت عنه لـ "هير نيوز" وعن سبب مشاركتها فيه، وعن أحلامها المستقبلية ودور والدتها في حياتها.
سوتس العربي
في البداية.. ماذا عن انطباعك الأول عند عرض مسلسل "سوتس العربي" عليك؟
كنت سعيدة للغاية، وتحمست للعمل بشكل قوي؛ لأنني من محبي النسخة الأصلية الأمريكية من العمل، وزاد من شعوري بالسعادة الدور الذي تم إسناده لي؛ حيث جسدت شخصية ميجان ماركل بالعمل الأصلي، وهو الدور الذي كنت أتمنى تقديمه والحمد لله تحققت أمنيتي بالفعل، وشعرت حينها كأن هذه الشخصية كتبت من أجلي رغم الصدفة الشديدة التي قادتني لها في هذا العمل المميز بجميع شخصياته وقصته.
ولماذا كنت تتمنين تقديم هذه الشخصية بالتحديد؟ وألم تخشي من المقارنة بينك وبين بطلة العمل الأصلي من الجمهور؟
لم أخشَ إطلاقًا من وضع أي مقارنة؛ لأن هذا كان شيئًا متوقعًا منا جميعًا كصناع العمل قبل عرضه، خاصة أن هذا يحدث كثيرًا من الجمهور مع الأعمال المأخوذة عن أعمال عالمية؛ لأنهم يرتبطون بها وبشخصياتها الأصلية التي عاشوا معها على مدار حلقات ومواسم طويلة، ولكن في نفس الوقت كنا نراهن على تغيير هذه النظرة مع عرض النسخة العربية التي تحتوي على تعديلات عديدة، وتقديمها بما يتلاءم مع عاداتنا وتقاليدنا وحياتنا كعرب، وبالفعل توقفت المقارنات بعد ذلك.
اقرأ أيضًا..
أما بشأن سبب رغبتي في تقديم هذه الشخصية بالتحديد، فهذا يرجع لأنني منذ أن شاهدتها وأنا أجد نفسي فيها لكونها تشبهني في الحقيقة بأشياء عديدة، فهي طموحة ومجتهدة وتسعى لتحقيق ما تريده، ولا يشغلها شيء عن هدفها، كما أنها تميل للمغامرة والتعلم وتطوير الذات وحب الأكل، وكلها أشياء أتميز بها.
لمسات خاصة
وماذا عن تحضيراتك للشخصية؟ وهل كانت لك إضافات خاصة بك لها؟
لا شك أن السيناريو كان يستعرض الشخصيات جميعًا بأسلوب رائع وبأدق التفاصيل وتحدثت مع مؤلفي العمل والمخرجة، وفي النهاية قمت بمذاكرتها جيدًا من خلال الورق، وإلى جانب هذا حرصت على أن أضيف للشخصية هذه بعض التفاصيل الخاصة، إذ بدت أكثر مرحًا وأيضًا عملت عليها من الناحية الشكلية؛ إذ استعنت بالباروكة القصيرة؛ حيث وجدت أنها ستكون مناسبة أكثر لها، وغيرها من التفاصيل.
هل شعرت بالقلق بسبب الهجوم على المسلسل في البداية؟
لا لم أشعر بالقلق؛ لأن هذا الهجوم وقع بمجرد طرح البوسترات الدعائية للعمل، وليس بعد عرضه، وللأسباب التي ذكرتها بشأن ارتباط الجمهور بالعمل الأصلي، وبالتالي الهجوم هنا لم يكن مبررًا وغير منطقي؛ لأن العمل لم يكن قد عرض بعد، وتغير كل ذلك بعد مشاهدته، والدليل تفاعل المتابعين معه على السوشيال ميديا، وتصدره التريند مرات عديدة، وجاءت التعليقات إيجابية حول العمل وشخصياته التي أثرت فيهم بشكل كبير منذ الحلقة الأولى.
اقرأ أيضًا..
أحرص على الاختلاف
وما الذي تحرصين عليه عند اختيارك لأدوارك الفنية؟
أحرص على الاختلاف، وأعتقد أن هذا هو غاية كل فنان؛ لأنني لا أريد أن أكرر نفسي، وأن أقدم أدوارًا وأعمالًا تمنحني الفرصة في التجديد والتلون، وأن أخرج ما بداخلي من طاقة تمثيلية، وحتى عندما يأتي لي دور مميز ولكن أجد أنه يشبه آخر قدمته في أشياء أحاول أن أذهب به لمنطقة جديدة ومختلفة، وأضيف له ما يجعله مغايرًا تمامًا لما قبله.
وماذا عن جديدك في الفترة المقبلة؟
انتظر عرض فيلم "الجواهرجي" الذي يجمعني بكل من محمد هنيدي ومنى زكي؛ حيث سعدت بالعمل معهما جدًّا، وهما بالنسبة لي قدوة فنية وتعلمت منهما الكثير، وعملي معهما كان بمثابة أمنية وتحققت، بينما تتميز ملامح شخصيتي في هذا الفيلم بكونها فتاة حالمة ومرحة.
اقرأ أيضًا..
نصي الحلو
وماذا عن مصير فيلمك الجديد "نصي الحلو" مع النجم رامز جلال؟
الفيلم كان قد توقف تصوير بعد يومين فقط من انطلاقه؛ وذلك بسبب الموسم الرمضاني، والذي ينشغل فيه الجميع بالمسلسلات، هذا إلى جانب انشغال رامز جلال نفسه ببرنامجه، ومن المفترض أن نعود لاستئناف التصوير بعد عيد الفطر، ونفس الأمر ينطبق على فيلم "الملحد" الذي نستعد لاستكماله قريبًا.
وماذا عن تجربتك بالمشاركة في مقلب رامز جلال ببرنامجه "رامز موفي ستار؟
كنت لا أعتقد أبدًا أنني سأحب أن أخوض هذه التجربة لأن برامجه مخيفة للغاية، ولكنني وقعت في الفخ ورغم الخوف الشديد الذي أصابني إلا أنني استمتعت في النهاية بالتجربة معه، وأتمنى ألا تنتقل مقالبه هذه لكواليس الفيلم الذي يجمعنا معًا، خاصة أنه معروف عنه حبه لفعل ذلك، وفي النهاية رامز جلال فنان كبير واستثنائي لديه ما يميزه عن غيره، وسعدت أيضًا بلقاء النجم العالمي جان كلود فان دام.
ما الشخصيات التي تتمنين تقديمها على الشاشة؟
أعشق الفنانتين فاتن حمامة وسعاد حسني بشكل يفوق الخيال، وأتمنى أن أقدم قصة حياتهما يومًا ما على الشاشة، وأستمتع جدًّا بمشاهدة أعمالهما الفنية، التي تعيش في وجداننا.
اقرأ أيضًا..
بعيدًا عن الفن.. حدثينا عن دور والدتك في حياتك بشكل عام؟
والدتي هي الأكثر تأثيرًا في حياتي، وهي الداعمة الأولى لي في كل شيء يخصني سواء فنيًّا أو شخصيًّا، وأدين لها بكل ما وصلت إليه من نجاحات لأنها آمنت بموهبتي ومنحتني الفرص للوصول لهذه المكانة، وكانت تشجعني دائمًا على الحصول كورسات بالتمثيل لإثقال موهبتي، وهي مثلي الأعلى، وأراها امرأة ناجحة، والشغف لديها لا ينتهي.
شريك حياتي
وماذا عن الحب في حياتك؟ وما هي الصفات التي تحلمين بها في شريك؟
الحب حاليًّا غير موجود، وليس لدي صفات بعينها في شريك الحياة، ولكن أريده داعمًا لي فنيًّا، ومؤمنًا بنجاحي وبما أقدمه، وأريده واثقًا في نفسه، فهذا شيء مهم جدًّا.