«التقدير حلو».. كيف تكافئ زوجتك بعد مجهودها طوال شهر رمضان؟

وتتحمل النساء الكثير من المتاعب طوال الشهر الكريم، نظرا لتحضير الطعام لعدة ساعات أثناء الصيام وأيضا ترتيب وتنظيف المنزل وتحضير سفرة تجمع أسرتها لتناول الطعام، ناهيك عن تقديم وتحضير الحلوى اللذيذة من الكنافة والقطايف وحلوى رمضان.

تلك النساء الأمهات والزوجات تحتاج للدعم النفسي والمكافأة بعد تحمل تلك الضغوط المتاعب، فيجب أن يقدرها الزوج وجميع أفراد الأسرة.

وأشارت استشاري العلاقات الأسرية الدكتورة نادية جمال، إلى ضرورة مكافأة المرأة وتقديم الدعم لها في ذلك الوقت وبعد المرور بشهر طويل تعبت فيه من أجل جميع أفراد أسرتها.

وقالت: "المرأة تحتاج الدعم النفسي فهي أساس البيت والمجتمع ككل على الرغم من تحملها للكثير من الضغوط فهي دائما تحتاج للكلمة الطيبة والمشاركة حتى لو كانت نفسية فالكلمة الطيبة والدعم النفسي يؤثر عليها بالإيجاب ويمنحها طاقة".

وأضافت: "ليس من الضروري تقديم هدية غالية ولكن دون تقدير، فأن يصل لها أنك مقدر تعبها يمكن أن تكون كلمة طيبة أو شعورك بأنها متعبة وتريد أن تجعلها ترتاح أو تساعدها سوف يفرق معها ذلك بشكل كبير ويكون أفضل كثيرا، ويجعلها تشعر أنك تريد أن تشكرها وتساندها فالدعم النفسي أفضل من المادي بالنسبة للمرأة".

وتابعت: "يمكن أن تكون المكافأة بالنسبة للمرأة كلمة شكر أو خروجة أو هدية بسيطة أو حتى التحدث عنها مع أبنائها مع التركيز على إيجابياتها فقط، فهي تريد أن يتم تقديرها دائما وتقدير دورها ومجهودها في الأسرة".

وأشارت الدكتورة نادية جمال، إلى أن المرأة العاملة في رمضان تذهب للعمل ثم تعود سريعا إلى المنزل من أجل تحضير الطعام، وذلك عكس الرجل يعود من العمل ليرتاح ويستيقظ ليجد الطعام جاهزا، وبعد الإفطار تقوم المرأة بأعمال المنزل عكس الرجل الذي يذهب للقاء الأصدقاء حتى لنهاية اليوم تقوم بتحضير سحور وتنظيم المنزل فالمرأة عملها يكون طوال اليوم وتتحمل كل تلك الضغوط من أجل أسرتها.