"كلاكيت كل سنة" خناقات الأزواج في موسم العيد تبدأ بالكعك وتنتهي بالعيدية
الإثنين 02/مايو/2022 - 04:59 م
إسراء الحسيني
المشاكل الزوجية لا تنتهي ولكن هناك مشاكل موسمية بمعنى أن هناك مشاكل مرتبطة بالمناسبات، فكما كان هناك مشاكل في رمضان حول العزومات ومن سوف نعزمه أولًا، كذلك فإن للعيد خلافاته الخاصة به والتي عادة ما تكون بخصوص ملابس العيد للأبناء ومستلزمات العيد من كحك وبسكوت وبيتيفور وغيرها من الأشياء التي تُقدم للضيوف في العيد والتي تحتاج لتكلفة مادية كبيرة.
أسباب المشاكل من وجهة نظر الأزواج
يرى الكثير من الأزواج أن زوجاتهم لا يشعرن بحجم المسئوليات الواقعة على عاتقهم، وأن تدبير كل هذه المبالغ لتلبية كافة الاحتياجات المطلوبة لأمر مُجهد بالنسبة لهم، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار.
مشاكل حول لبس العيد
عادة توارثناها والغرض منها هي إدخال البهجة على أبنائنا الصغار ألا وهي شراء ملابس العيد تُريد الأمهات شراء ملابس لأبنائها؛ كي يكونوا مثل رفقائهم حينما يلقوهم في الشارع أو في الزيارات.
اقرأ أيضًا..
كحك العيد
أيضًا من مشاكل العيد بين الزوجين هي الطلبات التي تحتاج الزوجة شرائها لتقوم بإعداد الكحك والبسكويت وغيرها من مخبوزات العيد والتي تكون تكلفتها عالية، خاصة وتُصر بعض الزوجات على عمل كميات كبيرة وهذا ما يعترض عليه الأزواج؛ حيث يرون أن ذلك الأمر زائد عن الحد خاصة وأن القادمين لزيارتهم لن يقوموا بتناول كل هذه الكمية، ولكن تكمن وجهة نظر الأمهات في أنها تفعل ذلك لهم، أي لأسرتها.
من الأشياء التي تُثير غضب الأزواج هي قيام الزوجة بشراء ديكورات جديدة بل وقد تشتري سجاد ومفارش جديدة للسفرة وجميع الطاولات لديها بالمنزل.
مشاكل بسبب العيدية
ناهيكم عن المشاكل والتي لا تنتهي بسبب العيدية؛ حيث تحتاج لميزانية هي الأخرى فإنه ليس من اللائق أن تعطي عيدية لأطفال غيرك بقدر ما أخذ أولادك من عمهم أو خالهم؛ حيث من الذوق أن تعطي أعلى منها وإن أعطيت نفس القدر تحدث المشاجرة بينك وبين زوجتك بعد رحيلهم وأحيانًا تكون أمامهم.
إن العيد وجد لنشر البهجة والسعادة بين المسلمين ولا داعي إلى أن يمر بخلافات بين الزوجين، وعلى كل طرف أن يراعي الطرف الآخر ويحاول إدخال السعادة إلى قلبه.