علياء تطلب الخلع: «حماتي وأخوات جوزي ضربوني علقة موت ولم يدافع عني!»
علياء فتاة كانت مضربة عن الزواج وترفض أي شاب يتقدم لها إلى أن التقت بشاب اسمه إسماعيل، كان معها فى كلية التجارة التي تدرس فيها وتحدثا مع بعض حيث كانت تعجب به لكن ظروفه المادية لم تسمح بالارتباط بها وأنهيا الجامعة وافترقا، إلا أنهما التقيا صدفة داخل شركة تقدما لشغل وظيفة بها، حيث صحت المقولة التي تقول "رب صدفة خير من ألف ميعاد" فجلسا مع بعضهما وصارحها بمشاعره ناحيتها وبادلته نفس الكلمات وبالفعل تقدم الاثنين للاختبار، وتم قبولهما فى العمل وتعددت اللقاءات بينهما إلى أن طلب منها أن تقول لأسرتها أنه يريد التقدم لها، وعندما أخبرت أهلها برغبته فى تحديد موعد لقاء معهم لطلب يدها طارت شقيقتها الكبرى وأمها من الفرحة، لأن الشاب تتوافر فيه كل صفات الأخلاق الحميدة وإضافة إلى أنها تعلقت به وتحبه.
بالفعل اتفق إسماعيل مع والدها على مراسم الزواج تمت الخطبة فى جو عائلى، واستمرت الخطوبة لمدة 8 أشهر فقط، شعرت والدة علياء، بأن اسماعيل وأسرته غير مناسبين لهما من جميع النواحي، خاصة من ناحية التكافؤ الاجتماعي حيث دب الخوف فى قلب الأم على مصير ابنتها معه فى المستقبل، وحاولت الأم إقناع ابنتها بالابتعاد عنه رغم أنها كانت أكثر السعداء لابنتها، لأن أمه وعائلته لا يشبهها فى السلوك أو الطباع، لكن محاولات الأم باءت بالفشل فى إقناع الابنة، لم تبالى علياء بنصائح أقرب الناس إليها، وتم تحديد موعد الزفاف، وبالفعل تزوجته علياء وقضت معه أجمل أيام فى بداية زواجهما، حتى جاء الصدام المحتوم كما توقعت الأم، وهى أن حماة ابنتها تجلس معها فى نفس المنزل هي وأخوته البنات والأولاد فهو يقيم فى منزل والده، وكانت حماتها تطلب منها النزول لتنظيف المنزل وإعداد الطعام لأشقائه الأولاد وشقيقاته البنات، اعتقدت علياء أنها سوف تعاونهم لكنها فوجئت وكأنها خادمة، وعندما اشتكت لزوجها لم يتحدث.
وعلمت أن زوجها
لا يستطيع أن يتحدث مع والدته أو إقناعها أو مجرد حتى الحديث معها، لأن شقيقاته
يسيطرون عليها، ومن هنا بدأت المشاكل، بين علياء وإسماعيل لأنها أخذت تواجه حماتها
وشقيقات زوجها، حتى رفضت العمل فى المنزل فى أحد الأيام فلقنوها علقة موت، اضطرت
على إثرها ترك منزل الزوجية والذهاب لمنزل والدها، وبدأت المشكلة تكبر وتصل إلى
قسم الشرطة حتى انتهت إلى إقامة علياء دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة،
وحكمت لها المحكمة بالطلاق، والحصول على كافة حقوقها.