"الزوج المخدوع" شاهدها بين أحضان رجل آخر فانتقم منها بهذه الطريقة!
السبت 23/أبريل/2022 - 12:44 م
محمد على
كانت محكمة الأسرة مزدحمة بالنساء والأطفال وبعض الرجال، أمسك شكري بسيجارته المميزة ذات اللون البني، وحكي بحزن وألم، قائلا: "لم أكن أبدا أتصور هذا المشهد، زوجتي التي ترتدي حجابًا، وتحافظ على أداء فروضها بانتظام، وتحثني دائمًا على أداء الزكاة والصلاة، لمحتها بين أحضان جارها، الغريب أن هذا الرجل مسن، كما أنني لم أقصر في واجباتي الزوجية، ولم أعانِ من أي مرض، لماذا فعلت هذا؟ ذلك ما كاد أن يفقدني عقلي".
خيانة الزوجة
وأضاف شكري: "أسرتها وقفوا إلى جوارها واتهموني بالكذب وأنني أتجنى عليها؛ نظرا لأنني أشرب
المخدرات، وبالفعل بدأت أشك أنني شاهدت هذا المشهد وأنني تحت تأثير المخدرات خاصة
وأنني لم أتمكن من الإمساك بها، فقط لمحتهما فشاهدتني وهرب العشيق من بلكونة المنزل
وكنت وقتها مخمورًا، وشكر جميع أفراد العائلة فيها، واكتشفت أن كل ذلك كذب".
واستكمل: "لم أتحمل حتى بعد مرور الوقت، واتجهت لمحكمة الأسرة بعد عامين ونصف، وأقمت ضدها دعوى نشوز لإثبات زنا زوجته، ولتسقط عنها حضانة ابنته ذات العامين".
اقرأ أيضًا..
قضية مثيرة.. باعا طفلتهما فى القاهرة.. والمحكمة: 5 سنوات مشدد
بداية التعارف
وروى: "اختارتها لي خالتي، وكنت أثق في رأيها، التقيت بها وشعرت أنها هادئة الطباع أو
هكذا صدرت لي هذا الإحساس؛ حيث إنها قامت بتمثيل هذا الدور بشكل أفضل من أي ممثلة،
سواء قبل الزواج وأثناء فترة الخطوبة أو بعد الزواج، ولكن بعد الزواج اكتشفت أنني
تزوجت من امرأة عصبية، غير مرتبة، وتتحول أمام الأهل إلى مثالية لكنها غير ذلك،
تحملتها من أجل ابني، كما أن أسرتي وأسرتها كانوا يكذبونني في كل تصرف مني ضدها، حتى
ابتعدت عنها إجباريًا وعملت في محافظة أخرى بعد أن تم انتدابي، ووافقت من أجل زيادة
الراتب، كنت أسافر في بداية الأسبوع وأعود في نهايته، وفي إحدى الزيارات كنت أسهر
مع أصدقائي في جلسة "فرفشة"، وعدت ففوجئت بها بين أحضان رجل، وفور إسراعي فوجئت به يختفي، وكأنه قفز من البلكونة،
وهنا صرخت في وجهها لكنها أنكرت وحكيت لأسرتها ولأسرتي لكن الجميع كذبني، وتناسيت لكن المشهد لا يزال عالقًا في ذهني، فلم أتخيل أن الجرح سيأتي من أقرب الناس لي،
وأن زوجتي التي استأمنتها على نفسي وشرفي وعرضي، ستخونني داخل منزله على فِراشي، ولكن
تأكدت من الواقعة القديمة عندما شاهدت لها صورا على هاتفها المحمول وهي في أحضان هذا
الرجل، وعلى فراش الزوجية، فضربتها وسحلتها وأقمت ضدها دعوى نشوز، وحكيت لأسرتها
وأسرتي وطلبوا مني أن أطلقها، لكن رفضت وأخذت طفلي منها وعملت له تحليل DNA، وتأكدت أنه ابني، وعملت محضرًا ضدها بقسم الشرطة،
وأقمت دعوى نشوز، وإسقاط حضانة الطفل عنها، بمحكمة الأسرة بزنانيري".