وقع عليها الديكور وشعرها اتحرق.. حوادث نيللي في فوازير رمضان| فيديو
يرتبط شهر رمضان في أذهان المشاهدين
بالفوازير التي قدمتها نيللي، حيث ارتبطت فكرة الفوازير باستعراضاتها على الشاشة،
وأصبحت أيقونة رمضانية ينتظرها الجميع في رمضان كل عام، ويحبها الكبير والصغير،
ولقبها الكاتب أنيس منصور بـ"أم كلثوم الاستعراض"، مع المبدع فهمي
عبد الحميد مخرج الفوازير.
جذور أرمينية
تعود جذور أيقونة رمضان "نيللي" إلى الأرمن، واسمها بالكامل نيللي آرتين
كالفيان، لأسرة مسيحية أرمنية جاءت من مدينة حلب السورية شربت بحب الفن والاستعراض
فهي أخت الظاهرة الاستعراضية التي أكتشفها
أنور وجدي "فيروز" وابنة خالة الممثلة "لبلبة"، ودرست فن
الباليه ولكن كنز مواهب نيللي تفجر أمام الجمهور في رمضان وخاصة في الفوازير.
فوازير نيللي
قدمت الفنانة نيللي مجموعة من الفوازير لأول مرة مع المبدع المخرج فهمي عبد الحميد، والذي جمع بين الفنون الاستعراضية والرسوم المتحركة، عن طريق مجموعة من الخدع، من خلال فوازير "أنا وأنت فزورة" عام 1975، ثم فوازير "صورة و30 فزورة" ثم يليها في فترة الثمانينات فوازير "عروستي" عام 1980 والتي كتبها وألفها العملاق صلاح جاهين، ثم فوازير الخاطبة عام 1981.
وانقطعت نيللي عن تقديم الفوازير 9 سنوات، لتعود من جديد في
فترة التسعينات لتقدم فوازير عالم ورق مع كمال فهمي عبد الحميد، وفي العام الذي
يليه "صندوق الدنيا"، ثم عام 1992 فوازير "أم العريف"، ثم
انقطعت 3 سنوات وقدمت عام 1995 فوازير الدنيا لعبة، وفي عام 1996 قدمت فوازير
"زي النهاردة".
صعوبة الفوازير
وقالت نيللي في حديث سابق لها، إن فوازير رمضان
كانت صعبة، وكانت تستغرق كتابة الفوازير 3 شهور قبل الشروع في تصوير العمل، وتصوير
الحلقات كان يستغرق 4 شهور، بل والمشاهد التي تستغرق 6 ثواني على الشاشة كان يتم
تصويرها في 12 ساعة أو يوم كامل، وكانت لا تنام من أجل تصوير الحلقات، وكانت تبدأ
العمل في الحلقة بتسجيل الصوت، بحسب المخرج فهمي عبد الحميد.
مواقف صعبة
عملها في الفوازير اضطرت معه أن تنقص من
وزنها 5 كيلو لكي تستطيع القيام بالاستعراضات، وتعرضت نيللي أثناء تصوير الفوازير
إلى بعض الحوادث الصعبة والطريفة، والتي كان من أهمها
ما حدث في أحد أيام التصوير من أن نيللي وأثناء تأديتها لدورها في الحلقة فوجئت بوقوع الديكور عليها فجأة لتصبح تحت
الأنقاض.
وتعرضت أثناء التصوير لموقف آخر لا يقل صعوبة
عن السابق، وهو عندما فوجئت أن شعرها يحترق وهي تصور أحد الحلقات، ونجت من الحرق بأعجوبة.
بينما كشف فهمي عبد الحميد مخرج الفوازير،
أنه استخدم حيل وخدع سينمائية لم تكن معروفة من قبل، وأن إمكانيات نيللي ساعدته في
تنفيذ تلك الخدع.
ألقاب نيللي
واشتهرت نيللي بعدد من الألقاب بعد تقديمها
لفوازير رمضان منها لقب الخاطبة بعد عرض فوازير "الخاطبة" في عام 1980
التي كتبها شاعر العامية صلاح جاهين، وكانت تبدأ نيللي الحلقات بجملة رسخت في
أذهان الناس وهي "فلة بنت ما شاء الله وحسبالله" وكانت تردد في فوازير
عروستي جملة شهيرة حفظها الجمهور "حاجة عندك ليل ونهار هتعرفها بعد ما
تحتار".