موبايل القتيلة فضح «البواب» وكشف سر جريمة سيدة الإسكندرية
كانت تجلس
داخل شقتها، بمنطقة سابا باشا بالإسكندرية، تقوم بإعداد الطعام لها ولزوجها وابنها
كي يعودان ويجدان "الغداء"، فجأة رن جرس الباب، نظرت من العين السحرية،
فإذا بها تلمح حارس العقار، تعجبت وتساءلت داخل نفسها عن سبب مجيئه، فتحت الباب،
لم يترك لها حارس العقار الفرصة لكي تتحدث، أو تسأل عن سبب مجيئها، وانقض عليها ودفعها
للخلف، وطرحها أرضا ثم ضربها بآلة حادة كان يمسك بها فى يده، واتجه ناحية
غرفتها وقام بالبحث فى دولابها، وعثر على مبلغ مالى 21 ألف جنيه، وضعهم داخل
ملابسه، وأمسك بهاتفها المحمول الذي سيتسبب كشف جريمته والإبلاغ عنه فيما بعد، وقام بحملها وضعها داخل جوال، وحفر حفرة داخل حجرته المخصصة له، ودفنها ووضع عليها أسمنت ومواد بناء، ثم هرب.
عاد الزوج لم يعثر على زوجته، بحث عنها فى كل مكان لم يجدها، على الفور أبلغ مباحث الإسكندرية، بإشراف اللواء
محمود أبوعمرة، مدير أمن الإسكندرية، وحرر محضر باختفاء زوجته من يوم 31 ديسمبر
عام 2021، وفشلوا فى العثور عليها، وتم تشكيل فريق بحث، وبالفحص وبتتبع هاتفها تم اكتشاف
الواقعة من خلال الهاتف المحمول وتبين أن مرتكب الواقعة هو حارس عقار تعدى عليها بواسطة آلة حادة على رأسها وقتلها واستولى على مبلغ 20 ألف جنيه وهاتفها المحمول.
وألقي القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف أمام نيابة أول الرمل بالإسكندرية، أنه قتل المجنى عليها، وتخلص من جثمانها بدفنها فى حجرته التى كانت مخصصة له فى أحد العقارات بمنطقة سابا باشا بوضعها فى كيس بلاستيكى وأسمنت ومواد بناء منعا لاكتشاف الجريمة وفر هاربا، وتشكل فريق من النيابة العامة، وتم استخراج الجثمان بعد 4 شهور من الواقعة، وقام المتهم بتمثيل الجريمة أمام النيابة.
وأمرت نيابة أول الرمل، بحبس المتهم 15 يومًا على ذمة
التحقيقات ونقل الجثمان إلى مشرحة كوم الدكة والتحفظ على أدوات الجريمة.
اقرأ أيضًا..