صرخة زوجة: «اتجوزني عشان فلوسي ولما خلصت قرر يبيعني للي يدفع أكتر!»
الإثنين 18/أبريل/2022 - 06:54 م
محمد على
أمام محكمة الأسرة وقفت ريهام، ترتدي نظارة سوداء كبيرة تخفي جزءًا كبيرًا من معالم وجهها، وبالرغم من ذلك كان يبدو عليها الحزن والهم، فكانت هزيلة لا تستطيع الوقوف تتحدث لمحاميها بصوت منخفض، قلقة ومتوترة.
تزوجني من أجل أموالي
يقطع هذا المشهد صوت حاجب المحكمة وهو ينادي
عليها، تدخل ريهام، بصحبة محاميها، ليسألها القاضي عن سبب رفعها لدعوى الخلع، تصمت
الزوجة قليلا وتقول: "لن أستطيع الحياة معه مرة أخرى، تحديت كل
أفراد أسرتي لأجله، اخترت العيش معه وله، ولكن كان يريد تحقيق مصالحه فقط، تزوجني
من أجل اموالي، وعندما نفدت قرر أن يبيعني لمن يدفع أكثر".
وتضيف الزوجة: "لمدة شهرين كنت ملكة متوجة
على قمة عرش منزلنا الصغير، وبعدها بدأت معاملته تتغير شيئا فشيئا، أوهمني بأن
لديه مشاكل كبيرة فى عمله، وأنه مضطر لترك عمله، وأنه يريد عمل مشروع صدقته وأعطيته
ما معي من أموال كنت ورثتها عن والداي، ليبدأ مشروعه على وعد أنه سيعيدها لي مرة
أخرى وسط رفض أشقائي لهذا التصرف، والذين قرروا مقاطعتي بعد أن تمسكت بما فعله".
يتعاطى المخدرات
وتابعت: "بعدها اكتشفت أنه تم فصله من عمله لسوء
سلوكه، وأنه أنفق أموالي على المخدرات، وعندما اعترضت ضربني وأهانني، الجميع
قاطعني بعد زواجي منه، حياتي تحولت إلى جحيم، لكن كنت أتحمل لأنني لم يعد لي مكان
غير منزلي، حتى فوجئت بشخص يأتي إلى المنزل بصحبة زوجي وبعدها جاء شخصين، وتعاطوا
المخدرات، أغلقت باب غرفتي، إلا أنني فوجئت بصديقه يدخل علي لغرفة نومي ويطلب مني
الجلوس معه، دفعته للخارج وضربته، لأفاجئ بزوجي يعنفني على مافعلته مع صديقه،
وأنني مخطئة ولن يتركني كثيرا هكذا، ويجب أن يكسب من ورائي المال، لم أجد أمامي
سوى محكمة الأسرة بالجيزة لتنقذني، فانا لا أريد سوى النجاة بنفسي من هذا الزوج،
وبالفعل حصلت على الخلع".
اقرأ أيضًا..