الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

عقب إثارة الرأي العام بقضية «طفلة مايو».. هذا رأي الأزهر في زواج القاصرات

الأحد 10/أبريل/2022 - 10:18 م
هير نيوز

أثار قيام شاب بمعاشرة طفلة عمرها 15 عاما جدلًا كبيرًا خاصة بعد أن أثبتت التحريات التي قامت بها العناصر الأمنية التابعة لقسم شرطة 15 مايو معاشرة الطفلة جنسيا، وذلك عقب قيام والد الفتاة والذي يُدعى "محمد . ح" "موظف" بتقديم بلاغ يُفيد بتغيب ابنته والتي تبلغ من العمر 15 عاما في ظروف غامضة.

ضبط الفتاة والشاب في شقة
وبناء على التحريات تم التوصل إلى أن الفتاة قامت بالهروب مع شاب وبالبحث والتحري تم العثور على مكانهما وبمواجهة الفتاة اعترفت أنها تحب الشاب وأنها اتفقت معه على أن تترك بيت أهلها وتسكن معه في الشقة التي كانوا يلتقان فيها سابقًا، وبالحديث مع الشاب اعترف بأنه يحب تلك الفتاة وأنها تبادله نفس المشاعر وكانا يلتقيان باستمرار وحدث بينهما معاشرة أكثر من مرة وأكد أن ذلك كان برضاها وهذا ما أكدته الفتاة أيضًا، كما أبدى أنه يرغب في الزواج منها ولكن القانون يرفض ذلك.

رأي الدين
وللأزهر الشريف رأي في تلك المسألة حيث أوضح الأزهر أن الفقهاء قديمًا انقسموا إلى رأين أحدهما لا يرى مانع بأن تتزوج الفتاة في عمر صغير أما الرأي الآخر وهو الرأي الراجح والذي لا يسمح بقبول زواج الفتيات القاصرات، موضحًا بأن الزواج شريعة مباحة في الشرع وتصبح مقننة حسب عادات وثقافات الناس بما لا يكون فيه ضرر لأي طرف من أطراف هذه المنظومة.

الإسلام سابق لجميع التشريعات في زواج القاصرات
إبان الخلافة العثمانية حيث القرن الـ19 قام الفقهاء بتحديد سن الزواج بـ 15 عاما وذلك في مدونة الأحكام العدلية التي وضعها الفقهاء حينها، لتأتي بعدها الأمم المتحدة بنحو 150 عاما بتبني اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة في ديسمبر 1979، هذا وأصبحت نافذة المفعول في سبتمبر 1981، وفيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية المصري للمسلمين فقد نص في إحدى مواده بتحديد سن الـ 18 عاما للزواج وتوقيع العقوبة على من يخالف ذلك الأمر.

اقرأ أيضًا..

ads