وبسؤال هدى المفتي عن علاقتها بالحيوانات خصوصًا وأنه يُقال إنها تخاف منهم، لتنفي من جانبها ذلك الأمر مؤكدة على أنها تخاف أن تٌقصر في رعايتهم؛ بسبب ظروف عملها.

وعن الحب في حياتها قالت إنها لم تُحب بشكل صادق سوى مرة واحدة فقط أما أي شيء آخر فلم يكُن حبًّا كما ينبغي، وبالنسبة لتعاملها مع الشائعات فأكدت على أنها لا ترد وتترك ما يُقال عنها يُقال ولا تُعيره أي اهتمام.

ولمعرفة مدى ثباتها الانفعالي وهل تستحق تأشيرة المُغامر أم لا؟ فتم عمل اختبار VR Test لتحصل على نسبة 93% مما يجعلها تأخذ لقب "مغامرة مش سهلة خالص" وذلك طبقًا لمصطلحات البرنامج، لتنتقل بعد ذلك إلى الطائرة؛ حيث ارتدت البدلة المُخصصة لذلك وقبل صعود الطائرة تم سؤالها عن من الشخص التي كانت تود أن يُشاركها المغامرة فقالت حبيبة؛ لتنطلق بعدها إلى الطائرة.

وبصعودها إلى الطائرة واستعدادها للقفز من مسافة تبلغ 14000 تم توجيه سؤال لها عن الأشياء التي تخاف منها فقالت إن لديها فوبيا من الثعابين والمرتفعات وإنها لا تعلم كيف ستفعل ذلك الأمر الآن ولكنها تُريد أن تشعر بالأدرينالين.

 

حلقت هدى المفتي وما أن وطأت قدماها أرض الأقصر حيث مكان الاسقاط وبسؤالها عن شعورها أثناء التحليق، لترد باكية أن المنظر من أعلى غير طبيعي، وعن سبب بكائها قالت هدى المفتي: إن المنظر كان مُلهماً جدًا؛ حيث إنها رأت إبداع الله في تنظيم الأشياء وكيف أن البحر والأرض والخضرة بجوار بعضهم في منظر خيالي رباني، ومن جانبها دعت الجميع لخوض تلك التجربة لجمالها.