«إزاي أعود ولادي على عادات رمضان؟».. استشاري علاقات أسرية تُجيب
السبت 09/أبريل/2022 - 08:56 م
ساندي جرجس
عادات رمضان السنوية التي نتبعها جميعا منذ طفولتنا من السعادة بالفوانيس ووضع زينة رمضان وتحضير التمر والمشروبات وحلوى رمضان، هي جميعها أشياء اعتدنا عليها عندما كنا أطفال ونرى آبائنا يفعلونها.
ولكن مع اختلاف الجيل وتغير تفكير الأطفال أصبح من الضروري على الأمهات شرح تلك العادات لأطفالهن وجعلهم يحبونها ويقدرون قيمة الشهر الكريم وكيفية الاستمتاع به.
وعلقت استشاري العلاقات الأسرية، الدكتورة نادية جمال، على كيفية تربية الأبناء وتعليمهم عادات شهر رمضان وحبها، وقالت: «أول شيء يجب أن تلفتي نظر أبنائك له هو جعلهم يشعرون أنه هناك شهر جديد وأيام مختلفة عن باقي السنة، وذلك قبل شهر رمضان بأيام بمعنى أن تجعلهم يشعرون أنه هناك أيام جميلة قادمة ومعها عادات وتقاليد قديمة يحب أن نتعرف عليها بدلا من انشغالهم بالثقافات الغربية المختلفة التي أصبح الأطفال متعلقون بها في تلك الفترة».
وأضافت: «يجب التحدث معهم عن فرحة وسعادة وتقاليد أجدادنا في مصر بشهر رمضان، ويمكن تحقيق ذلك باصطحاب الأطفال في جولة للأماكن التاريخية في مصر التي تحتفل بشهر رمضان مثل شارع المعز أو السيدة زينب، بالطبع ستجدين فوانيس وزينة ورموز خاصة بشهر رمضان يجب أن تعرفهم عليها وتشاركهم في شراء زينة رمضان للمنزل واختيارها بنفسهم لغرفهم فيكون ذلك تحفيز لهم للاحتفال والشعور بالسعادة وبهجة رمضان».
وأشارت الدكتورة نادية جمال، إلى أنه بالطبع يجب تغيير عاداتنا ومساعدة الطفل لتعلم الصيام والاعتياد عليه مع تعليم الطفل أن هناك أشخاص محتاجين وغير قادرين على تحضير طعام وتقديم وجبات إفطار لهم، ومشاركتهم في أعمال الخير وجعلهم يفكرون في ذلك أنهم يفرحون أشخاص آخرين في رمضان ويتعلمون حب الخير وأعمال الخير.
وتابعت: «يمكن تشجيع الأطفال على الصيام من خلال تحضير الطعام الذي يحبونه لكي يكونوا سعداء بالصيام، مع تعليم الطفل صلة الرحم أيضاً فهو شيء ضروري من خلال مشاركتهم في التفكير عن عزومات رمضان ومقابلة الأقارب والأصدقاء، كما يجب تعليم الأطفال كيف يتعاملون مع بعضهم خلال هذا الشهر من خلال تدريب النفس على تعديل السلوك ومشاركة حوار جيد بينهما والذهاب لصلاة التراويح وايضا تحفيظ الطفل آيات قرآنية مع عمل مسابقات وتقديم هدايا لهم».
اقرأ أيضًا..