الزوجة "ن.ج"، 44 سنة، تعمل موظفة، حكت مأساتها بصوت يحمل هموم الدنيا، قالت: "لا أطرح موضوعًا لفضح زوجي الذي أحببته وتزوجته ثم باعني، لكن للدفاع عن حقوق أي امرأة، البداية كانت منذ 8 سنوات، حينما تزوجت من مدير شركة، وعشت معه 13 عامًا، وأنجب ولدًا وبنتًا، كان يعاملني بشكل كبير؛ حيث إنه كان يخونني مع امراة أخرى، ويسيء معاملتي بشكل غير عادي، وفي أثناء ذلك قررت أن أبدأ في إعداد رسالة الماجستير، وبالفعل بدأت أبحث عن دكتور ليتولى الإشراف على رسالتي، كان عاقلا ويعاملني باحترام ورقة وعاطفة كبيرة؛ مما جعلني ألجأ إليه للشكوى مما يفعله زوجي، وأبلغته بما يفعله زوجي معي، ونصحني برفع دعوى خلع، وأخذت أبنائي إلى شقتي التمليك وتركت لزوجي شقته، وهنا بدأت ارتبط عاطفيًّا بهذا الشخص".

3 سنوات حب

وتستكمل الزوجة بحسرة وألم: "استسلمت لعواطفي دون أدنى تفكير، خاصة أنه كان يحتويني بكلامه وحنانه، واستمرت علاقة الحب بيننا 3 سنوات، وبمجرد أن حصلت على الخلع ومرت شهور العدة، صارحته وأخبرته برغبتي في الزواج منه، وكان متزوجا، وله أبناء منها، لم تكن مشكلتي أني وقعت في حبه، لكن خفت من الإقدام على تلك الخطوة، وبعد فترة وجدت نفسي في أشد الاحتياج إليه وخاصة أنه وعدني أنه سيعوضني عن كل ما فات".

اقرأ أيضًا..

«نورهان» أمام المحكمة: زوجي لا يلمسني لأجل عيون زوجته الثانية

زواج متعة

وتروي الزوجة: "بعد شهرين أخبرته أنني حامل لكنه طالبني بالإجهاض وتعلل بأن لديه أبناء وأنا أيضًا لدي أبناء وكل واحد فينا لا يحتاج للمزيد، وبالفعل انسقت خلفه وأجهضت نفسي، وأخذت وسيلة لمنع الحمل حتى لا يحدث مرة أخرى، ثانيا بخله الغريب رغم امتلاكه الكثير من المال، لدرجة أنه طيلة فترة زواجي لم يعطني جنيهًا لأنفقه على نفسي، حتى إنني طلبت منه 5 جنيهات لشرء شيء بسيط لكنه لم يعطني".

طلاق غيابي

وأنهت: "أسرعت إلى محكمة الأسرة  بمصر الجديدة لطلب النفقة، وحصلت على إذن بالتحري على عن الدخل الشهري وبيان مفردات مرتب، للمدعي "م.ج"، مع العلم أنه لم يخبرني أنه طلقني غيابيًّا"، وبكت قائلة: "هذا الرجل ظلمني مرتين: الأولى عندما هجرني وطلقني، والثانية عندم خانني وطلقني أيضًا غيابيًّا".

اقرأ أيضًا..

قاتلة رضيعتها في الجيزة: «غرقتها باللبن ورميتها في البلاعة»