لأول مرة من مصر.. تفاصيل مشاركة محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا للموسيقى
فتاوى رمضان| أصوم ولا أصلي فهل يقبل الله مني؟ «الإفتاء» تُجيب
مع حلول شهر رمضان المعظم، يلتزم الكثير بفرض الصيام، عملا بما أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم وفي سنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، ولكن البعض لا يلتزم بفرض الصلاة، ويخشى من ألا يقبل صيامه عند الله عز وجل، فما ما حكم الدين في الإنسان الذي يصوم ولا يصلي؟ وهل يؤثر تركه الصلاة على صومه؟
وتجيب عن ذلك السؤال دار الإفتاء المصرية، من خلال فتوى فضيلة الإمام الأكبر الشيخ حسن مأمون، شيخ الأزهر السابق، مفتي الديار السابق.
حكم الصيام بدون أداء الصلاة
ويقول الشيخ حسن مأمون،، إنه من المعلوم أنَّه يجب على كلِّ مسلم أنْ يؤدي جميع الفرائض التي فرضها الله عليه؛ حتى يصلَ إلى تمام الرضا من الله، والرحمة منه، وحتى يكون قربه من الله وزيادة ثوابه وقبوله أوفر ممَّن يؤدي بعضها ويترك البعض الآخر، وتكون صلته بالله أوثق، إلا أنَّه لا ارتباط بين إسقاط الفرائض التي يؤديها والفرائض التي يتهاون في أدائها، فلكلٍّ ثوابه ولكلٍّ عقابه.
فمَنْ صام ولم يُصَلِّ سقط عنه فرض الصوم ولا يعاقبه الله عليه؛ كما أنَّ عليه وزر ترك الصلاة، يلقى جزاءه عند الله.
وممَّا لا شك فيه أنَّ ثواب الصائم المُؤَدِّي لجميع الفرائض، والمُلْتَزِم لحدود الله أفضلُ من ثواب غيره وهو أمر بدهي.
اقرأ أيضًا..
فتاوى رمضان.. هل يفسد محلول العدسات اللاصقة الصيام؟ «الإفتاء» تُجيب
فالأول: يُسْقِطُ الفروض، ويرجى له الثواب الأوفى؛ لحسن صلته بالله.
والثاني: لا ينال من صيامه إلا إسقاط الفرض، وليس له ثواب آخر إلا مَن رحم الله وشمله بعطفه وجوده وإحسانه؛ فيكون تَفَضُّلًا منه، ومِنَّة لا أجرًا ولا جزاء.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
