تفاصيل جديدة كشفتها التحريات الأولية في جريمة قتل سيدة بالهرم، بعد العثور على جثتها داخل منزل، وتبين أن المتهم كان على خلاف مع شقيق المجني عليها، ورصد تحركاتها وراقبها، وفي توقيت صلاة التراويح حيث الهدوء تحرك وراءها بتوك توك، وخطفها داخله، وكانت تسير بصحبة ابنتها الصغيرة، لكنها لم تستطع فعل شيء لها، وأخذها إلى شقته بمنطقة اللبيني، وتحت تأثير المخدر قتلها.

تفاصيل الواقعة

كما كشفت التحقيقات، عن أن المتهم ويدعى قاسم بعد أن خطف السيدة من أمام مقابر أبو الخير، أنهى حياتها ثم قام بالاتصال بسيارة الإسعاف، وظل يردد: قتلتها.. ثم اتصل بسيارة الإسعاف وهرب، وفقا لما قال.

بسبب خلاف قديم

بينما صرح زوج المجني عليها، جمال.م، بأن المتهم أنهى حياة زوجته بسبب خلاف قديم مع شقيقها، فتوعد له بالانتقام من أي فرد من أسرته، مضيفا، أن المتهم يتعاطى المواد المخدرة، ومسجل خطر، وله شبهات جنائية، مشيرا إلى أنه بعد أن أنهى حياتها توجهت ابنته إلى العقار الخاص بالمتهم ليقابلها على السلالم ويخبرها بأن والدتها مصابة، موضحا: قال لبنتي أمك فوق متعورة، لتتوجه الفتاة وتجد والدتها غارقة في دمائها.

شقيقه شاركه في الجريمة

واستكمل الزوج: أن شقيق المتهم شاركه في الجريمة نظرا لعجزه، مطالبا بحق زوجته التي قتلت  في أول يوم رمضان بعد صلاة التراويح، منوها: حسبي الله فى اللى قتلها، رأيتها ملقاة على الأرض وغارقة في دمها كان في مدخل العمارة اللي رماها في شقة فيها.

وأنهى: "القاتل ارتكب جريمته وتركها جثة هامدة وسط بركة من الدماء، وتركها ولاذ بالفرار"، مشيراً إلى أن من اكتشف الواقعة حارس العقار، وأبلغ الشرطة التي حضرت إلى محل الواقعة.

اقرأ أيضًا..

تفاصيل مثيرة حول مقتل مُسِنّ على يد زوج ابنته في الهرم