فتاوى رمضان| الفجر الصادق والفجر الكاذب ومتى يبدأ الصيام؟.. «الإفتاء» تُجيب
فرض الله سبحانه وتعالى الصيام في رمضان، والذي يبدأ وقته من الفجر وحتى المغرب، ولكننا نسمع عما يسمى بالفجر الصادق والفجر الكاذب، والبعض يحتار ولا يعرف الفرق بينهما، ومتى يبدأ وقت الصيام تحديدا حتى يكون صحيحا ومقبولا؟
وتجيب دار الإفتاء المصرية عن سؤال: ما الفجر الصادق وما الفجر الكاذب وما الفرق بينهما، من خلال فتوى الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية.
الفرق بين الفجر الصادق والفجر الكاذب
ويقول الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية: إن الفجر يُعْرَفُ بعلاماته التي جعلها الشارع أسبابًا دالةً عليه، وذلك بانتشار ضوئه المستطير في الأفق؛ كما بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بسنته بيانًا واضحًا: فرَّق فيه بين الفجر المستطير الصادق الذي يدخل به وقتُ صلاة الفجر والذي ينتشر ضوؤه يمينًا وشمالًا، وبين الفجر المستطيل الكاذب الذي هو كهيئة المخروط المقلوب؛ فأخرج البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ أَذَانُ بِلَالٍ مِنْ سَحُورِهِ، فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ لِيَرْجِعَ قَائِمَكُمْ، وَلِيُنَبِّهَ نَائِمَكُمْ، وَلَيْسَ أَنْ يَقُولَ الفَجْرُ»، وقال بأصابعه ورفعها إلى فوق وطأطأ إلى أسفل «حَتَّى يَقُولَ هَكَذَا»، وقال زهير -أحد رواة الحديث- بسبابتيه إحداهما فوق الأخرى، ثم مدها عن يمينه وشماله.