لاقى هذا السؤال تفاعلًا من السيدات واللاتي أجمع غالبيتهن على شئ واحد وهو وضع السم في الكنافة؛ حيث قالت "س.س" إنها ستصنع لها كنافة بالسم الهاري وذلك على حد تعبيرها، في حين ذكرت "ر.أ" أنها ستقوم بعمل الكنافة سادة؛ لأن زوجها يحبها هكذا وسوف تضع له السم في الشربات، هذا وكانت "ع.إ" قمة في السخاء؛ حيث قالت: سأضع لهم في الكنافة مكسرات وقشطة وأخيرًا سم، وبمنتهى الهدوء النفسي قالت "س.س" إنها سوف تصنع لها أحلى كنافة محشية لها ولزوجها فقط ولن تأكل هي منها، واختتمت تعليقها بوضع تعبير رمزي لشكل مجموعة من السكاكين.

ومن التعليقات الساخرة التي جاءت على المنشور ما قالته "د.ه" أنها سوف تقوم بحشوها أيضًا وتُدخلها الفرن فلابد من إكرام ضيافتهم، ووافقتها في إكرام الضيافة "م.ن" ولكن بطريقة أخرى حيث قالت إنها سوف تقوم بحشو الكنافة بشيء آخر من الذي سوف ينقلهم إلى العالم الآخر فلا بد من إكرام ضيافتهم، هذا وسألت "أ.ن" متعجبة "وأنا بعد ما أعملها هي الكنافة هتأكلها إزاي؟" وذلك على حد تعبيرها، كما ذكرت "ب.س" أنها ستصنع كنافة بالقشطة والجبنة والنوتيلا ولكن على روحهم.

وبرغم كل هذه التعليقات التي شهدت عنفًا كبيرا من قبل الزوجات جاءت ردود آخرى تحمل في طياتها العقلانية؛ حيث قالت "أ.أ" إنه إذا تزوج زوجها بأخرى بعد رضاها عن تلك الزيجة سوف تصنع لها كنافة بل ستقوم بإطعامها بنفسها، وجاء تعليق "ص.ع" أنها ستصنع لها أحلى كنافة.