حوادث

زوجة أمام محكمة الأسرة: يريدني جارية ليس له فقط ولكن لأسرته أيضًا!

الثلاثاء 05/أبريل/2022 - 11:50 ص

محمد علي

ظلت تبكي أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بالشرقية، قائلة: "لا أود العيش منه، الحياة معه جحيم، منذ الزواج وهو يعتقد أنه قام بشرائي ويتعامل معي على أنني جارية لا بد أن أنفذ كافة طلباته ورغباته وكأنها أمر ولا يجب علي أن أقول لا، كلمة لا غير موجودة في قاموسه لو قلتها صدفة أو اعتراضًا فهذا يوم غير طبيعي، يضربني ويسبني، ويظل وجهه مرسومًا عليه علامة "111" ولا يفك سوى أن أراضيه بتقبيل يديه، والرجاء منه أن يسامحني، اعتقدت أن ما يفعله أمر طبيعي أو مرة، ولكن الحياة معه على هذا المنوال".

خادمة له ولأسرته

وأضافت فايقة: "كنت اعتقد أن تلك الأشياء أمر عارض بالنسبة له، وأيام أو مواقف تمر وتنتهتي معها المشاكل والمشادات ولكن اكتشفت أن ما يفعله طبع عائلته فحمايا وحماته، أيضًا يقومان بهذه الطريقة معي، يريدان أن أكون خادمة وأنفذ جميع طلباتهما، وأيضا شقيقته، كانت تتنمر علي وتجبرني على تنظيف غرفتها الموجودة في الشقة التي تعلو شقتنا في نفس المنزل؛ لأنني تزوجته في منزل والده وهو منزل عائلته، شعرت أنني خادمة لأسرته كلها، وليس له فقط، وتيقنت أن مرض الكبرياء وحب الذات عقدة نفسية الأسرة كلها مصابة به، ولو عشت معهم سأدفع القاتورة كلها؛ لهذا كثرت خلافاتي معه وتعددت المشاجرات بيني وبين والدته وشقيقته؛ لأنني لم أتحمل أن أتزوج وأكون خادمة وجارية في نفس الوقت، فلا يوجد بشر يتحمل كل هذا، وعليه جئت إلى محكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر.

تفاصيل مثيرة وراء مقتل سيدة في الهرم.. وزوجها: عايز حق زوجتي

وأنهت الزوجة المسكينة، :"رغم أنني حامل في الطفل الثاني وأنجبت طفلة منه عمرها 10 شهور، وحملت في الثاني بعد إلحاح منه، بأن يكون لدينا طفلين ونقوم بتربيتهما في آن واحد وبمجهود واحد وكأنهما توأم، ولكن الآن لن أعيش معه يومًا واحدًا، لن أتحمل هذا الشخص وأسرته"، وبالفعل أحال مكتب تسوية المنازعات الدعوى إلى قاضي محكمة الأسرة بعد رفض الزوج الحضور.