وبسؤال مجموعة من النساء حول عزومة هذا اليوم قالت "ه.ك" إن الأمر قد حسمته منذ البداية مع زوجها حيث قالت له "ماما مالهاش غيري ولازم أفطر معاها أول يوم في رمضان" وذلك على حد تعبيرها، وذكرت "ن.م" أنه طبقًا للأصول يتم الذهاب في اليوم الأول عند حماتها حيث التجمع العائلي واللمة التي لا يحلو رمضان إلا بها.

في حين توصلت إحدى السيدات إلى حل وسط وهو أنها تذهب أول يوم عند حماتها للإفطار، ومن ثم الذهاب بعد الانتهاء إلى والدتها لتناول الحلو؛ وبذلك تكون قد قامت بارضاء الطرفين، ومن جانبها قالت "س.أ" إنها قد وصلت في سنة من السنوات الماضية إلى درجة الطلاق؛ بسبب هذا الأمر ومن وقتها عزمت هي وزوجها على عدم الذهاب لأي منهم في أول يوم رمضان؛ وذلك لتجنب هذه المشاكل.

وذكرت "ت.م" أنه تم الاتفاق بينها هي وزوجها على ترك ذلك الأمر على حسب الظروف؛ حيث إنها تُخصص يومًا تذهب فيه لأمها ويومًا آخر لحماتها على مدار السنة، فإن جاء رمضان وصادف أول يوم عند أيٍّ منهم فسيتم الذهاب دون إحداث أي خلافات بينها وبين زوجها.

كما أوضحت "ر.ع" أن بدلًا من أن نبدأ الشهر الكريم بأفعال الخير نبدؤها بالخلافات، وأكدت على أنه منذ أن تزوجت وحتى الآن لم يحدث خلاف بينها وبين زوجها بخصوص ذلك الأمر؛ نظرًا للتفاهم بينهما وعدم إجبار أي طرف على فعل شيء إلا بالاتفاق مع الطرف الآخر.