على الرغم من فوائد العرقسوس الكثيرة إلا أن له أضرارًا يمكننا تجنبها لو لم نُكثر من تناوله، ومن بين هذه الأضرار أنه يُحدث قصورًا في وظائف الكلى؛ لما يسببه من احتباس للماء والصوديوم داخل الجسم.

ويُسبب العرقسوس انخفاض مستوى البوتاسيوم بالجسم والذي بدوره يؤدي إلى العديد من المشاكل منها: حدوث اضطرابات بالقلب، الشعور بالتعب والوهن، أخيرًا ضعف في عضلات الجسم.

ينصح الأطباء مرضى ارتفاع ضغط الدم بضرورة الابتعاد عن تناول مشروب العرقسوس؛ لما يُسببه من ارتفاع كبير في ضغط الدم.

يتسبب تناول مشروب العرقسوس في إحداث ضرر في نمو دماغ الطفل؛ مما يُهدد بحدوث ولادة مبكرة، كما يُعد العرقسوس أحد أهم أسباب الإجهاض، كما يُنصح بعدم استخدامه للأطفال بكميات كبيرة؛ نظرًا لما قد يسببه لهم من ارتفاع في ضغط الدم والذي يتسبب في النقل الفوري لهم إلى المستشفى؛ حيث لوحظ أن الأطفال من هم دون العشر سنوات أكثر عُرضة لذلك الأمر؛ لذا يجب توخي الحذر.

نتيجة لكون مشروب العرقسوس يُشبه هرمون الاستروجين فذلك  من شأنه ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان المبيض والثدي وبطانة الرحم، بالإضافة إلى الأورام الليفية للرحم.

تناول العرقسوس بحذر يجعل جسم الإنسان يستفيد منه أكثر من أن يتعرض لأضراره، وتتمثل فوائد العرقسوس في علاج أمراض الجهاز التنفسي كمرض الربو والمساعدة على إنتاج البلغم في المجاري التنفسية ويعالج أيضًا وجع الحلق، كما يعمل على تهدئة مشكلات الجهاز الهضمي كالشعور بالغثيان والحموضة وآلام المعدة ويقضي كذلك على جرثومة المعدة، ويستخدم أيضًا في علاج الأمراض التي تُصيب الجلد مثل الإكزيما، هذا ويُساعد مشروب العرقسوس في علاج بعض أنواع السرطانات إذا تم تناوله بحرص كسرطان البروستات وسرطان الثدي.