الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سرقة على فراش المتعة.. عصابة تستدرج الرجال لسلب أموالهم بالحسناوات

الجمعة 01/أبريل/2022 - 10:11 م
هير نيوز


وقفت "ج.ا" يبدو عليها الإرهاق، وحكت قصتها قائلة: أعيش بمفردي، خرجت إلى هذه الدنيا أعيش في حالة من البؤس، محطمة، تحولت إلى شبح فتاة تريد أن تعيش بأقل القليل وترضى بما قسمه الله لها، أي مثل بقية أبناء الحي الشعبي الذي نشات به، أحب الناس وأهوى الجلوس معهم والسماع لمشاكلهم، أعشق أولاد حارتنا، لكن كانت صدمتي تكبر يوما بعد الآخر بسبب صدمتي وخداعي في الناس، فمنهم من كان يستغلني ويستغل فقري ويأخذني لأشتغل معه وكان هدفه هو الفتاة الصغيرة ويحاول أن يعتدي علي وهناك من كان يريد أن يستغلنى كفتاة أجلب له الزبائن، وآخرون كانوا يستخدمونني في العمل معهم بأجر بسيط. 


أيام صعبة


كانت تمر على الأيام ببطء شديد ومع كل دقيقة كانت تمر كنت أكتشف الناس على حقيقتهم وكأنى أعيش وسط غابة التى يحكمها قانون الغاب فالبقاء للأقوى، والدوام لمن يستطيع أن ينهش وينصب ويفترس، قررت أن أكون مثلهم، لا أنحنى لأحد فالفلوس هى الوسيلة وهى الغاية، لم يعد لى ما أبكى عليه، فرطت فى أعز ما أملك مقابل المال، الشرف لم تعد هذا الكلمة لها وجود فى حياتى، كنت اتعرف على الرجال يوم بعد الأخر، هدفى هو إفلاسهم وإخراج جميع مايحتكمون عليه فى جيوبهم وكنت أنجح بسهولة ويسر، فالرجل الذي كان يأتى لى كان يستسلم من أول جلسة.


اقرأ أيضًا..


«زوجي يمارس طقوسًا غريبة في العلاقة» صفاء تطلب الطلاق أمام المحكمة






تستكمل الفتاة"ج" قائلة: "تمر الأيام وأتعرف على هاني ذلك الرجل هو سبب دخولي فى هذه الأزمة، كان زبونًا دائمًا لي، قبلها بيومين كان معي، لكنه كان دائمًا يحاول أن يكون رجلًا ذكيًّا وأنا لا أحب هذه النوعية من الرجال فهو يأتي بفلوس قليلة حتى لا آخذ كل ما لديه، وفي أحد الأيام قررت أن أسرقه واتفقت مع شركائي الأربعة ووافقني "تاجر" كان يحبني حتى تكون نهاية علاقتي بهذا الرجل الذي يراه المنافس له بالنسبة لي، وبالفعل خططنا لسرقته وجاء لقضاء وقت جميل معي، كانت الابتسامة لا تفارق وجهه، وبدأت في الرقص لإشعال غرائزه وأخذته إلى حجرة نومه وكانت الخطة تسير كما خططنا لها، وبعد أن تخلى عن ملابسه بالصالة الخارجية وقامت زميلتي في المهنة بتفتيشه وأخذ كل ما في جيبه من مال، بالإضافة إلى مفاتيح السيارة قام شركائي بالدخول عليه وضربوه على رأسه وأخرجوا أسلحة بيضاء من بين طيات ملابسهم كما هددوني بالقتل وقاموا بتوثيقي لإحكام الخطة ولإثبات أن هؤلاء الأشخاص ليس لهم علاقة بي، وفور خروجهم قمت بالاتصال فورًا بالشرطة وتم القبض علي، كما فوجئت أن أصدقائي الأربعة ألقي القبض عليهم أيضا مما يثبت أن الشرطة يقظة وتعمل بحزم وصرامة".





يقظة الشرطة


وأنهت كلامها قائلة: "كان يستعد لممارسة المتعة معي وكان في هذا اليوم مخمورا وفاقدًا لوعيه، لكن فور رؤيته للسلاح شعر بالخطر وأعطاهم كل شيء بحوزته، وفعلا تم إخفاء السيارة، وكنا ننتوى بيعها لكن الشرطة ألقت القبض علينا قبل التصرف في المسروقات، ودخلت خلف القضبان، وفي أثناء فترة العقوبة بدأت أقرأ وأدرس وأتفقه في الدين، تغيرت تمامًا وربنا تاب علي وتقبل توبتي، وبالفعل أنا خرجت من فترة طويلة وأنهيت عقوبتي، ولكن تائبة الآن ولا أفكر في الحرام".


ads