«العشق الممنوع».. شاهدتهما الصغيرة يمارسان الجنس فانتقما منها بطريقة وحشية
انفصلت "س" عن زوجها، بعد تدهور العلاقة الزوجية فلم تعد قادرة على تحمله، كما أن الزوج أصبح "يطيق العمى ولا يطيقها" كما يقولون فى المثل الشعبي، وكانت النتيجة الحتمية هي الطلاق، وحصلت الزوجة على حريتها كما كانت تريد، وفى تلك الفترة التي عاشتها مع زوجها كانت قد حملت ووضعت طفلة صغيرة، وكبرت وأصبح عمرها يتعدى العامين، عادت السيدة المطلقة لشقتها القديمة، وعاشت فيها، وكان طليقها يرسل لها نفقات طفلتها.
بداية التعارف
وفى تلك
الأثناء كانت السيدة قد تعرفت على عامل شكمان يعمل بإحدى ورش منطقة النهضة بمدينة
السلام فى القاهرة، كان يتغزل فيها، يراقب تصرفاتها، لا تذهب فى مكان إلا وتجده
خلفها، يرمها بنظراته ذهابا ومجيئا، يبتسم لها، وفى أحد الأيام دار حوار بينهما فى
أثناء شرائها بعض المستلزمات، وحاصرها الشاب بكلمات من الغزل والإعجاب، عادت بعدها
السيدة المطلقة لمنزلها لا تفكر فى شيء سوى فى كلامه المعسول، أصبح لا يفارق
مخيلتها، ولا تستطيع نسيانه فهو الحبيب الذي عشقه قلبها، وبالفعل بدأت علاقة جديدة
بينهما لكنها بدون زواج، علاقة فى الخفاء، محرمة، وكان يزورها داخل شقتها
خلسة بعيدا عن أعين الناس ليلا تارة وفى منتصف اليوم تارة أخرى، وأحيانا فى
الصباح يتبادلان الحب الحرام، وفى اليوم الأخير كانت ابنتها الطفلة الصغيرة نائمة،
وفجاة استيقظت وكان العشيق مع حبيبته، يتبادلان الكلام المعسول ويمارسان الحب الحرام، لكن الطفلة استيقظت لمحت بعينها بعد أن نزلت من
سريرها تتحسس خطواتها وهي تبكي بصوت خفيض فإذا بها تلمح العشيق وأمها فى أحضانه،
فأخذت تبكي بحرقة وبصوت عالي حتى يرحل هذا الرجل الغريب التي اعتادت رؤيته مؤخرا
فى منزلها، بل وأخذ منها أمها.
مقتل الطفلة
هنا انتفض
العشيق من فوق السرير، وقام بضربها على وجهها صفعة قوية، ثم قادم بحرقها بالسجائر
الذي كان يدخنها حتى سقطت الطفلة الصغيرة مغشيا عليها، هنا لا تعلم الأم ماذا
تفعل؟، فأقنعها عشيقها أن تأخذها على المستشفى وتبلغهم انها كانت تعلمها وترشدها
وأثناء ضربها أغشى عليها، ولكن الطبيب شك فى الأمر وأبلغ الشرطة وتم التحقيق
والكشف على الطفلة، التي فارقت الحياة نتيجة تعذيبها، وتحرر محضر بالواقعة
والقبض على الزوجة وعشيقها، وإحالتهما إلى نيابة حوادث شرق القاهرة التي قررت حبس
ربة منزل وعشيقها لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق وذلك في اتهامهما بقتل الطفلة، عقب كشف أمرهما في المستشفى من قبل أحد الأطباء خلال الكشف عليها.