استغاثة زوجة: خرج منذ عامين ولم يعد لهذا السبب!
الإثنين 28/مارس/2022 - 07:10 م
محمد علي
تركها ومعها ثلاثة أولاد وبنت، متطلباتهم الكثيرة واحتياجاتهم التي لا تنتهي، وهي فى عز شبابها فرضت عليها أن تواجه مصاعب الحياة بمفردها، لم يكن أمامها سوى التخلص من زوج ألقى بها إلى المجهول وأفسد حياتها فلجأت لمحكمة الأسرة بمدينة نصر طالبة الخلع.
بدأت نرمين التي تبلغ من العمر 31 عامًا، عاملة، تروي مأساتها، التي بدأت وهي في سن الثامنة عشر قائلة: "عندما تزوجت وانتقلت لمنزل زوجي الذي هجرني وترك منزله وعمله ولا نعلم عنه أي شيء، وانقطعت أخباره عني وعن أولادي، وهذا ما جعلني ألجأ للمحكمة للانفصال عنه خاصة أنه خرج ولم يعد منذ عامين".
البحث عن عمل
قالت الزوجة فى دعوى الخلع التي أقامتها، أنها تزوجت صغيرة السن من مجدي.غ، 35 سنة، عن طريق أحد الجيران حيث كان صديقا لزوجها، ولم تشعر بالراحة على الرغم من أن كل الأمور كانت عادية وطبيعية، وعبر مرور 6 سنوات من الزواج أنجبت ثلاثة أولاد وبنت وكان زوجها يعمل "باليومية"، وبسبب متطلبات الأولاد، دارت بينهما مشادة انتهت برضوخ الزوجة لطلب زوجها بالبحث عن عمل.
خرج ولم يعد
بدأت الزوجة تعمل فى محلات الملابس فى شوارع وسط البلد، ولكنها كانت تتأخر يوميا، ولم تتمكن من الاهتمام بأطفالها، وعندما طلبت من زوجها أن تترك العمل وتتفرغ لتربية الأطفال خاصة أنها تتركهم وقتا طويلا وحدهم وجميعهم صغار، كان رده كالصاعقة، حيث خرج من المنزل ولم يعد، فى بداية الأمر اعتقدت أنه غاضب منها بسبب رغبتها فى ترك العمل، توجهت إلى أحد أصدقائه المقربين وسألته عنه، وقال لها أنه سافر للعمل فى فندق بإحدى الدول العربية ليعود محملا بالأموال ويوفر لها ولأولادها ما يكفي، وأنه سيرسل الأموال حتى تستطيع ترك عملها، والتفرغ لتربية الأطفال، ومنذ تلك اللحظة لا تعرف عنه شيئا.
حكم بالخلع
وتابعت: "وبعد مرور عامين من تغيبه قررت الانفصال عنه، واللجوء إلى محكمة الأسرة للتخلص من رباط ضاق علي كاد يقتلني، لأنه زوج لم يحترم معنى الحياة الزوجية التي أساسها المودة والرحمة التي لابد أن تكون بيننا فلم أجني من ورائه غير التعب، لم يساعدني أحد غير الله فى تربية أبنائي".
اختتمت الزوجة أنها لم تجد أسوأ من كلمة زوجة تركها زوجها تكون مطمعا لكل الناس، قائلة، الناس لا ترحم، الشائعات كثرت لأنه سابني بأولادي، وفى النهاية حكمت لها المحكمة بالطلاق خلعا كما قضت بحكم نفقة لها ولأولادها.
اقرأ أيضًا..