أوقعها في شباكه فتزوجته عرفيًّا وطلقتها المحكمة رسميًّا
"رغدة" من محافظة الإسكندرية، عمرها لا يتعدى التسعة عشر عامًا، جاءت للإلتحاق بالجامعة فى القاهرة، كانت تعيش بمفردها، لم تكن تحب الاختلاص بأحد، الجميع من زملائها كان يحاول التقرب منها لكنها كانت تصدهم جميعا، وفي العام الدراسي الثاني نجحت إحدى الفتيات في التقرب منها، وكانت أكبر منها بعام، وجاء هذا التقرب بعدما علمت رغدة أنها من نفس محافظتها، فدعتها لتعيش معها في نفس شقتها، لم تتردد صديقتها وبالفعل جاءت لتعيش مع رغدة في شقتها، ولم تفترقا أبدا إلا في أوقات المحاضرات فقط، في ذلك العام بدأت رغدة تخرج من وحدتها وتعرفت على اصدقاء كثيرين لها في الجامعة،، وكثير من الشباب حاول التقرب إليها لكسب ودها لكنها كانت ترفضهم جميعًا.
بداية التعارف
اقرأ أيضًا..
زواج عرفي
فجأة ابتعدت الصديقتان عن بعضهما؛ بسبب هذا الشاب الذي يدعى فادي، وفي أحد لقاءاتهما طالبها الشاب أن يتزوجا عرفيًّا؛ لأنه لا يستطيع أن يبتعد عنها، على أن يتم زواجهما رسميًّا بعد التخرج؛ لأنه كان في السنة النهائية، وافقت رغدة، على هذا العرض، أصبح هذا الشاب يأتي إلى رغدة في شقتها، أهملت كل شيء بما ذلك دراستها، حتى إنها كانت تنسى الاتصال بأهلها لفترة طويلة وأصبحت لا تعرف شيئا في الدنيا سواه، القلق ملأ قلب والدتها، طلبت من أبيها أن يذهب لزيارة ابنتهما حتى تطمئن عليها، وبالفعل سافرت الأم والأب، وطرقت الأم على باب شقتها لتفتح رغدة لها الباب، جذبتها الأم في حضنها لكنها كانت مرتبكة، ظنت أمها أنها مريضة، لكنها عرفت الحقيقة عندما رأت شخصًا يخرج من غرفة نومها، وقعت الأم مغشيًّا عليها، من هول الصدمة، وقف الأب ساكنا لا يتحرك، وفي سرعة البرق خرج فادي من شقتها، حاولت الفتاة أن تشرح لأهلها أنها متزوجة من فادي لكنهما لم يصدقانها إلا بعد أن أحضرت لهما ورقة الزواج العرفي.
نهاية مؤلمة
وفي اليوم التالي ذهبت الفتاة تبحث عن الشاب لكنه لم يأت، أغلق تليفونه،
توصلت إليه عن طريق أحد زملائه، حاولت إقناعه بأن يأتي معها لوالديها، لكنه رفض، عادت رغدة
إلى والديها وهي غير مصدقة، حكت تفاصيل حكايتها لهما، وقام الأب وابنته برفع دعوى
تطليق أمام محكمة أسرة الجيزة وهناك تم توثيق عقد الزواج ثم قضت المحكمة بتطليقها
رسميًّا، وعادت الفتاة مع والديها.