سيمون تكشف لـ«هير نيوز» أسرارًا حول حياتها اليومية وعلاقتها بالسوشيال ميديا
تعد واحدة من
مطربات جيل التسعينيات اللاتي حققن طفرة في شكل الموسيقى بذلك الوقت، واستطعن أن
يثبتن أنفسهن بأغاني كان يراها البعض أنها غريبة، إنها الفنانة سيمون والتي عادت للساحة
الغنائية مرة أخرى بألبوم جديد طرحت من خلاله أغنية "الروح الفرفوشة"، وتحدثت
معنا عن حياتها المهنية والشخصية.. فكان معها هذا اللقاء.
- طرحتِ مؤخراً أغنية بعنوان "الروح الفرفوشة".. ما الذي جذبك فيها؟
بمجرد سماعي
لكلمات الأغنية أعجبت بها جداً لأنني شعرت أنها تشبهني لحد كبير؛ حيث إنها تتقارب
مع شخصيتي التي أعيش بها، فأنا أحب الروح الفرفوشة والنعنوشة؛ ولهذا قررت أن أغني
الأغنية وأطرحها كأول أغاني ألبومي الجديد، وخلال الفترة القادمة سوف أطرح أغنيات
أخرى بقية الألبوم كأغاني سنجل ثم أجمعها بعد ذلك في ألبوم واحد.
- هل ترين أن السوق الغنائي تغير خلال الفترة الأخيرة؟
التغيير شيء طبيعي ويحدث مع كل فترة من الزمن، وأتذكر أنني عندما بدأت أولى خطواتي في المجال
الغنائي كان هناك أغاني الكلاسيكيات والفرق الموسيقية والأغاني الشعبية، وظهرت الأغاني الشبابية التي كنت واحدة من ضمن الذين يقدمونها، وقوبلت وقتها بانتقادات
شديدة؛ حيث إنها كانت مختلفة وغريبة عما يقدم وقتها ولكن الجمهور تقبلها وأصبح
يحبها ويسمعها بعد ذلك، ونفس الأمر بالنسبة للوقت الحالي؛ حيث ظهرت أنواع من
الموسيقى التي ربما يرى البعض أنها غريبة ولكنها ناجحة وهناك جمهور يسمعها ويحبها.
اقرأ أيضًا..
نجمات الفن يتألقن كالأميرات بحفل زفاف ابنة أصالة.. صور
- أي أنواع الأغاني التي تحبين الاستماع إليها؟
كل أنواع
وأشكال الأغاني أستمع لها سواء غربية أو شرقية، أولاً حتى أستفيد منها وأعرف
الموسيقى الجديدة؛ لأنه في النهاية هذا عملي، ثانياً لأنني أحب الموسيقى بشكل عام.
- ماذا تمثل لك الموضة؟
كانت كل شئ
بالنسبة لي في فترة من فترات حياتي، ولكنني الآن أتابعها بشكل أقل، وعموماً لا
أسير وراءها مغمضة العين؛ حيث أختار منها ما يناسبني، وطوال عمري أميل إلى البساطة
في ملابسي؛ لأنني أراها أقرب لشخصيتي، كما أحب الفساتين والملابس الكلاسيكية عن
غيرها.
- ما الرياضة المحببة لقلبك؟
الرياضة جزء
مهم في حياتي، وحالياً أمارس المشي يومياً وبصورة منتظمة، ولكن في طفولتي وفترة
شبابي مارست كل الرياضات تقريباً بداية من الكونغفو والتايكوندو مروراً بالفولي
بول والباسكت بول وغيرها من الرياضات، وربما الرياضة الوحيدة التي لا أمارسها
أبداً هي السباحة لأنني لا أحبها، كما أعشق ركوب الخيل وحتى الآن أفعل ذلك بأوقات
فراغي.
اقرأ أيضًا..
هالة صدقي لـ«هير نيوز»: هذا المسلسل أجبرني على العودة للدراما
- كيف تقضين أوقات فراغك؟
ليس لدى وقت
فراغ، فلا بد أن أشغل نفسي طوال الوقت بشئ مفيد لي، ولو لم ارتبط بأى مواعيد عمل في
اليوم أقوم بعمل متطلبات منزلي بنفسي، ولا أستعين بأحد لمساعدتي؛ لأنني تعودت أن
أفعل كل شيء بنفسي داخل المنزل، كما أحرص على ممارسة العمل الخدمي؛ كونه جزءًا تربيت
عليه منذ صغري، بالإضافة إلى شغفي الكبير بالقراءة والسفر؛ لأنهما من الأشياء التي
تنمي من ثقافة الإنسان وتزيد من فكره ووعيه وإدراكه.
- ماذا تمثل لك السوشيال ميديا؟
أجد الكثيرين من المشاهير يعيبون فيها على الرغم من أنهم يتعاملون معها ويتفاعلون عليها أكثر من غيرهم، لكن في حقيقة الأمر أنا علاقتي بمواقع التواصل الاجتماعي طبيعية جداً بمعنى أنني لست مهووسة بها وفي نفس الوقت لا أتجاهلها، والحقيقة أنني أدير حساباتي عليها بنفسي وأرد على التعليقات جميعها، لدرجة أن البعض من الجمهور عليها يظنون أن من يرد عليهم هو "الأدمن"؛ لأن أغلب الفنانين لا يردون بأنفسهم، وأفعل ذلك لأنني أجدها وسيلة جيدة للتواصل مع الجمهور.
- ما سبب دخولك عالم التيك توك مؤخراً؟
قررت الدخول إليه لعرض أغنياتي الجديدة ولكنني لم أظهر من خلاله حتى الآن، وربما أقوم بعمل فيديوهات
في الفترة المقبلة ولكنني لم أحسم ذلك بعد.
- ما شكل علاقتك بالمطبخ؟
كما
قلت لك أنني أحب أن أفعل كل شيء بنفسي داخل المنزل ومن ضمن ذلك بالتأكيد الطبخ، لكن
في العموم لست من الشخصيات المحبة للأكل طوال الوقت، بل إنني جلست فترة طويلة من
حياتي كنت فيها نباتية ولا آكل اللحوم أو الطيور على الإطلاق، ومؤخراً أصبحت أكلها
ولكن بكميات بسيطة وعلى فترات متباعدة، ومعظم أكلي صحي وعبارة عن سلطة وخضراوات
وفواكه؛ وهذا للحفاظ على وزني الثابت وفي نفس الوقت يحافظ على نضارة البشرة
والجلد.
- أنتِ من النجمات القلائل اللائي يحرصن على عدم الحديث عن حياتهم الشخصية؟
الحياة الشخصية هي ملكي أنا فقط والجمهور لا يهمه سوى حياتي الفنية
والعملية؛ ولذلك لا أتحدث عنها منذ دخولي الوسط الفني وإلى الآن، وأتمنى أن يحترم
الجميع ذلك ولا يحاول أحد أن يتدخل فيها.