«لو أخوكي عاوز يتجوز على مراته هتروحي معاه؟».. سؤال يُثير الجدل على «الفيسبوك»

لا يختلف اثنان على أن الزواج سنة الله في خلقه، ولكن ماذا إن أقدم أخوكي على الزواج مرة ثانية وطلب منكِ الذهاب معه هل ستذهبين أم لا؟، سؤال طرحته إحدى السيدات على أحد صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" قائلة: "سؤال للنقاش لو أخوكى اتجوز واحدة تانية على مراته وقالك تعالى معايا هتروحى معاه ولا هتصعب عليكِ مراته الأولى"، ليلقى العديد من الردود والتعليقات من رواد التواصل الاجتماعي.

جاءت أغلب التعليقات رافضة لهذا الأمر حيث قالت "م.أ" أنها من المستحيل أن تذهب مع أخيها أو تتركه يُقدم على هذا الزواج من الأساس حفاظًا على مشاعر زوجته الأولى، في حين أكدت "ه.ح" أنها لن تذهب معه واستكملت ساخرة "معندناش جواز تاني"، هذا واستنكرت "ش.ص" هذا الأمر قائلة: "إللى مرضهوش على نفسي مش هرضاه على بنات الناس" وذلك على حد تعبيرها، كما رفضت "م.م" بشكل قطعي الذهاب حتى ولو كان لدى أخيها أسباب تجعله يُقدم على هذا الأمر حيث قالت أنها لن تذهب معه ولن تشترك في شيء كهذا مؤكدة على أنها لن تقدر على خيانة العشرة حتى لو كانت مع الغريب، أما "ن.ر" فكان ردها أنه بناء على منزلة زوجة أخيها عندها حيث قالت "لو هو ظالمها مش هروح ولو هي تستاهل هروح" وذلك على حد وصفها، كما أكدت "م.أ" أن خراب البيوت ليس بالأمر الهين، وذكرت "ر.أ أنها سوف تُقاطع أخيها ولن تعرفه مرة أخرى وأيدتها في ذلك "ف.ج" مُضيفة بأنها سوف تدخل معه في مشكلة لو أصر على ذلك.

أما التعليقات المؤيدة لهذا الزواج فجاءت على النحو التالي حيث ذكرت "ع.ع" أنها سوف تذهب مع أخيها وستبصم بالعشرة أيضًا على هذا الزواج، وأكدت "إ.خ" أنها ستذهب معه وتتناول مشروب اليانسون قبلها كي تُزغرد له كما أنها ستقوم هي باختيارها هذه المرة كي تأتي بها بنت ناس ومحترمة وذلك على حد قولها، في حين قالت "م.م" أنها ذهبت بالفعل مع أخيها في زواجه للمرة الثانية وكانت له أسبابه التي أيدته فيها.