مأساة زوجة: «بعد 20 سنة جواز شهريار جابلي ضُرة رقاصة!»
السبت 26/مارس/2022 - 04:58 م
محمد علي
"20 عاما قضيتها معه، بدأنا من الصفر، تحملت الكثير من أجل أبنائي، تغاضيت عن الكثير من هفواته ونزواته، وكانت النتيجة أنه تركنا بدون نفقات أو مصاريف وتفرغ لزيجاته العرفية العديدة، سنوات وسنوات وأنا أكافح أنا وأولادي حتى أصابني السكر، ودخل اثنين من أولادي السجن بسبب تحرش أصحاب العمل بإحدى بناتي، لا أطلب شيئا سوى مساعدتي فى الخلع من هذا الرجل، حتى أتفرغ لتربية أبنائي"، هذا ملخص مأساة الأم فادية وأولادها والتي روتها فى هذه السطور.
بداية التعارف
قالت فادية، الشهيرة بأم أسامة: "البداية عندما طرق أبواب أسرتي لطلبي للزواج، فأنا ليس لدي أي مؤهل يساعدني على الحصول على وظيفة، مما جعل الزواج بالنسبة لي فرصة كبيرة، ووافق والدي، وكنت الفتاة الوحيدة، ساعدت أسرتي زوجي فى الزواج مني حيث ساعدوه فى شراء الأثاث والشقة، وتم زفافنا، زوجي يعمل سمسار، عشت معه فى البداية سنوات سعيدة، وأنجبت أربعة أبناء، كانوا هم ثروتي الحقيقية، خلال سنوات عمل زوجي كسمسار كان يلتقي بنساء كثيرات، وكان متعدد العلاقات معهن، وكنت على دراية بكل علاقاته، ونصحته كثيرا، وتشاجرت معه أكثر من مرة، لكنه كان يتمسك بعلاقاته، صبرت لأري أولادي، كنت أسمع كل يوم وأعرف عدد زيجاته العرفية، فيتزوج بورقة عرفي يوما أو يومين وقد تصل إلى شهور بعدها يقطع الورقة ليتزوج من أخرى".
وأضافت: "مرت الأيام وزوجي بعيدا عني، كان الصمت هو سلاحي الوحيد، ترك ابني أسامة دراسته حتى يساعدنى على نفقة أشقائه، ومرت الأيام وأصبحت أنا الأب والأم لأبنائي".
تزوج راقصة
وتابعت الزوجة: "فى أحد الأيام فوجئت براقصة من كباريهات شارع الهرم، تأتي إلى منزلي وتخبرني أنها متزوجة من زوجي عرفيا وتعيش فى المنيل وأنجبت من زوجي طفلين، وأهانتني داخل بيتي، فذهبت لزوجي إلى عمله لكنه رفض مقابلتي، ولم أقبل أن تكون ضرتي راقصة، كما أن الأيام تزداد فى قسوتها حيث يتم ضبط ابني الكبير والثاني بعد ضربهما شابا تحرش بشقيقتهما الصغرى، وهنا قررت خلع زوجي وأقمت دعوى ضده فى محكمة الأسرة بالبحيرة".
وقضت المحكمة فى النهاية بخلعها بعد سماع حكايتها مع زوجها، حيث أنها أغلقت صفحة حياتها الماضية وتريد أن تعيش لأبنائها ما تبقى من عمرها وتتناسى قسوة زوجها.
اقرأ أيضًا..