الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

"فريدة فهمي" كرمها السيسي وعينها عبد الناصر وكافئها والدها ببدلة رقص

الخميس 24/مارس/2022 - 05:44 م
هير نيوز

 

كانت الراقصة فريدة فهمي، واحدة من النساء المكرمات بحفل يوم المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2022، حيث حصدت على درع التكريم من فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس.. ولكن من هي فريدة فهمي؟!


المؤسسة الفعلية لفرقة رضا

لفترة طويلة إعتقد البعض أن الراقصة والممثلة المصرية فريدة فهمي، هي زوجة الراحل محمود رضا، حتى أن البعض كان يعتقد بأنها والدة النجمة الكبيرة شيرين رضا.

ولكن الحقيقة أن فريدة حسن فهمي، وأسمها الحقيقي هو "ميلدا"، هي زوجة عم النجمة شيرين رضا، وهي المؤسسة الحقيقة لفرقة الفنون الشعبية والتي تعرف باسم "فرقة رضا".


أسست فريدة فهمي، الفرقة بمساعدة والدها وزوجها علي رضا، والذي تزوجته بعمر 18 عاما، بعدما وقعت في غرامه، رغم فارق السن الكبير بينهما.

وبعدما أصبحت الفرقة مملوكة للدولة، شارك محمود رضا في إدارتها مع شقيقه، الذي قالت عنه فريدة في أحد تصريحاتها، إنه صاحب الفضل في تعليمها فنون الرقص.


والدها أول من اشترى لها بدلة رقص

ولدت فريدة فهمي، في 29 يونيو عام 1940، لأم إنجليزية، غيرت ديانتها وإسمها بعد زواجها من المهندس المصري حسن فهمي، والذي تولى منصب عميد معهد السينما في مصر.

كان والد فريدة، أو ل من إكتشف موهبتها في الرقص، واشترى لها بدلة رقص في عمر 10 سنوات، وقام بتشجيعها على ممارسة الرقص، وأول أداء لها كان على مسرح كلية الهندسة.


بعد تأسيس فرقة رضا، وتقديم أول عرض عام 1959، تولت والدة فريدة، مهام تصميم الملابس الخاصة بالفرقة، وإختيار الأقمشة والتصميمات تشجيعا لإبنتها.

زواج فريدة فهمي

كان محمود رضا، زوج شقيقة فريدة فهمي الكبرى، وبحكم صلة القرابة تعرفت فريدة إلى علي رضا، والذي كان يكبرها في العمر، حتى أنها كانت تناديه بلقب "ابيه".

ورغم فارق العمر، وقعت فريدة في غرام علي رضا، الذي تقدم لخطبيتها وتزوجها وهي في مرحلة الثانوية، حيث تم الزواج في ديسمبر عام 1958.


نجحت الفرقة نجاحا كبيرا، وسافرت بفراشتها فريدة فهمي، إلى مختلف دول العالم، وقدمت نحو 3 آلاف عرض. وبعد توصية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تم تعيينها في التلفزيون.

شاركت فريدة، في نحو 10 أعمال سينمائية أشهرها "غرام في الكرنك"، وقررت الإعتزال نهائيا في الأربعينات من عمرها، وسافرت إلى لوس أنجلوس، حيث درست علم الأعراق والاثنولوجيا.


ads